الحوثي يهدد واشنطن حال تنفيذها خطة تهجير الفلسطينيين .. سنتدخل عسكرياً
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سرايا - هدد زعيم جماعة الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي، بالتدخل عسكريا إذا اتجهت الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين بالقوة.
واتهم الحوثي، واشنطن بتشجيع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المماطلة والإخلال بالتزاماتها الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة لا سيما الإنسانية منها، مثل إدخال خيام وكرفانات لإيواء الفلسطينيين.
وشدد زعيم الحوثيين في كلمة متلفزة، الخميس، على أن "إدخال الخيام والكرفانات إلى غزة مسألة أساسية لأن معظم المنازل والمساكن بالقطاع مدمرة بالكامل".
وأشار الحوثي إلى أن "هناك كميات محدودة وضئيلة دخلت من الخيام قد لا تلبي سوى 8 بالمئة من الاحتياج الكامل للفلسطينيين في غزة".
وأكد أن "هناك التزاما ووفاء من قبل حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، وفصائل المقاومة فيما يتعلق باستحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق غزة، والعدو الإسرائيلي لم يفِ بكامل الاستحقاقات".
كما تطرق إلى مسألة نقل الجرحى الفلسطينيين المتفق على خروجهم من غزة للعلاج من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر بالقول: "هناك تعنّت إسرائيلي بهذا الخصوص أيضا".
وفي معرض حديث الحوثي عن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، قال: "سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجهت الولايات المتحدة وإسرائيل لتنفيذ هذه الخطة بالقوة".
وتابع: "في هذه الحالة سنتحرك في أداء مسؤوليتنا الجهادية للتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي والنصرة للشعب الفلسطيني كما فعلنا في مواجهة جريمة القرن"، في إشارة إلى حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت نحو 16 شهرا على قطاع غزة.
ومطلع الشهر الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت حكومة الاحتلال إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة من المستوى الإسرائيلي، بما يشمل مختلف التوجهات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 800
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-02-2025 07:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
السلطة تدعو واشنطن للتحقق من إلغاء نظام دفع مستحقات السجناء الفلسطينيين
كشف مسؤول أميركي ومسؤول في السلطة الفلسطينية لصحيفة تايمز أوف إسرائيل يوم الجمعة أن السلطة الفلسطينية دعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا للتصديق على تطبيق إصلاحاتها لنظام الرعاية الاجتماعية المثير للجدل، والذي ينظر إليه على أنه محفز للإرهاب.
وقالت الصحيفة إن الدعوة جاءت في رسالة أرسلها حسين الشيخ، كبير مساعدي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الأربعاء إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وهي تشير إلى مرسوم وقعه عباس في فبراير/شباط يلغي تشريعا يحدد مستحقات الرعاية الاجتماعية للأسرى الفلسطينيين على أساس مدة محكوميتهم في السجون الإسرائيلية، ويحددها بدلا من ذلك بالاحتياجات المالية للمستفيد فقط.
وصرح الشيخ بأن السلطة الفلسطينية ملتزمة تماما بتنفيذ الإصلاحات، وسترحب بقدوم وفد أميركي إلى رام الله والبدء في التصديق على تطبيق النظام الجديد ابتداء من الأول من يونيو/حزيران.
وعلل المسؤولان تأخر التصديق على تطبيق النظام الجديد 4 أشهر تقريبا بعد توقيع عباس على المرسوم، بأن تفعيل النظام الجديد يتطلب وقتا، نظرا لحاجة العائلات إلى إعادة تقديم طلباتها، وضرورة البت في طلباتها بناء على معايير صارمة.
إعلان
وقال مسؤول السلطة الفلسطينية للصحيفة إن "هذه خطوة كبيرة تظهر أن الأمر ليس مجرد كلام"، وعلق متحدث باسم وزارة الخارجية بأنه "يجب أن تنتهي هذه الممارسة البغيضة المتمثلة في التعويضات التي تقدم مزايا ومدفوعات لدعم الإرهاب الآن. نريد أن نرى أفعالا لا أقوالا".
وذكرت الصحيفة بأن مرسوم عباس صمم لجعل السلطة الفلسطينية ملتزمة بقانون تايلور فورس، وهو تشريع صدر عن الكونغرس عام 2018، يحظر المساعدات الاقتصادية الأميركية التي تفيد السلطة الفلسطينية بشكل مباشر، ويشترط لاستئنافها تصديق وزير الخارجية الأميركي على 4 شروط، هي إلغاء المرسوم الذي يحدد رواتب السجناء على أساس مدة عقوبتهم، ثم توقف هذه المدفوعات فعليا، واتخاذ السلطة الفلسطينية خطوات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وأخيرا إدانة السلطة للإرهاب علنا.
وقد استوفى عباس الشرط الأول بمرسومه، وسيحدد وفد أميركي ما إذا كان الشرط الثاني قد تم استيفاؤه، ويشير المسؤول الفلسطيني إلى أن استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل وجهودها لقمع الجماعات المسلحة في شمال الضفة الغربية يعني استيفاء الشرط الثالث، أما بالنسبة للشرط الرابع فقد سلط المسؤول الفلسطيني الضوء على التصريحات الأخيرة الصادرة عن رام الله والتي تدين حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويشترط الحصول على خطاب تصديق مكتوب من وزير الخارجية الأميركية لاعتبار السلطة الفلسطينية ممتثلة لقانون تايلور فورس الذي تجب إعادة التصديق عليه كل 180 يوما.