المغرب يفشل في الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
فشل المغرب في الترشح لعضوية مجلس السلم و الأمن الافريقي، بعدما تلقى صفعة من الجزائر التي نالت 30 صوتا في الجولة السادسة. ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا مطولا أكدت فيه خجل المغرب من الفشل الذريع والصفعة القوية التي تلقاها من الجزائر .
وجاء في المقال”..لماذا هذا الخجل اللافت ولماذا هذا التعتيم المشين على حقيقة يعرفها القاصي والداني! المغرب كان مترشحا لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي. وتلقى صفعة مدوية من قبل الجزائر! الجزائر نالت 30 صوتا. في الجولة السادسة، ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل. رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
لقد أصبح موضوع الرشاوي المغربية الحديث الرئيسي في أروقة الاتحاد الافريقي هذه الأيام وأصبح الكثير. من ممثلي الدول الأعضاء لا يترددون في الإعراب عن ازدرائهم واشمئزازهم من هذه الممارسة ونعتها بأقبح النعوت.
فلم يعد للمغرب كغيره من الدول في المنظمة القارية ملفات سياسية يدافع عنها أو تطلعات مشروعة يرافع من أجلها ولا أهداف دبلوماسية محترمة. يعمل على جلب الاهتمام بها. لم يعد له شيء من هذا القبيل وبات همه الوحيد، دون أي نتيجة أو أدنى جدوى. عرقلة جهود الجزائر والطعن في مساعيها. ومبادراتها التي تصب في خدمة العمل الافريقي المشترك.
نعم، بات هاجس المغرب الوحيد في المنظمة القارية كبح المكانة القوية للجزائر في حضنها الأفريقي والقيام بالمحاولة اليائسة. تلو المحاولة اليائسة لمنع الجزائر من تولي المناصب القيادية في الاتحاد الأفريقي. فضلا عن زرع الانقسامات في الصف الأفريقي الموحد، وهي المحاولات التي لم يجني منها المغرب سوى الانتكاسة تلو الانتكاسة.
مجمل القول في هذا الموضوع أن غالبية الدول الأفريقية لم تعد ضحية لمغالطات المغرب ومناوراته المفضوحة. وصار صف الموالين له. والمنخرطين في مغامراته يسجل الانشقاقات المتتالية ونفورا تتوسع رقعته على وجه غير مسبوق. الأيام بيننا والغد لناظره قريب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخليفة العام للطريقة القادرية الكنتية بالجزائر يستنكر الهجمات المعادية من طرف الدول المجاورة
أصدر الخليفة العام للطريقة القادرية الكنتية بالجزائر وامتداداتها الجوارية بيان إستنكار وتنديد للهجمات المعادية من طرف الدول المجاورة.
وجاء في الشيخ محمد بن مصطفى كنتاوي: “ان الجزائر برجالاتها وشعبها ومؤسساتها السيادية تظل ثابتة متعاونة في حماية الوطن ولن تبقى مكفوة الأيدي أمام أي محاولات تمس أمنها وسلامة وحدتها الترابية.”
“كما تقف صف واحد مع جيشنا الوطني سليل جيش التحرير الذي تصدى للهجمات المعادية من طرف الدول المجاورة ونستنكر بشدة كل الحملات العدائية التي توجهها ضد الجزائر “.
“وندعو الشعب الجزائري للمزيد من التمسك بالوحدة الوطنية ومؤسسات الدولة واليقظة اتجاه الهجمات المضللة التي تستهدف أمن البلاد واستقراره”.
وأضاف البيان “إنما يحدث من طرف حكام دول الجوار لا يليق بأن يقوم به جار ضد جاره كما أن الجزائر ساعدت على الدوام أشقائها الأفارقة في تجاوز كل الأزمات التي مرت بها ولازالت وفية لدول جيرانها لذا وجب علينا أن نوجه النداء إلى أشقائنا في مالي ودول الساحل وكافة شعوب القارة الإفريقية التحلي بالوعي السياسي لا بزعزة الأمن وتغذية الفتن والصراعات ان مستقبل منطقتنا يكمن في التعاون والتكامل الوحدوي لا في التفرقة والارتهان الإرادات أجنبية لا ترغب في رؤية افريقيا قوية موحدة وآمنة”.