ترامب سيفرض رسوما جمركية جديدة على شركاء بلاده التجاريين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، بفرض رسوما جديدة على شركاء بلاده التجاريين، في خطوة قد تُحدث صدمة في الاقتصاد العالمي.
وعلى حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "اليوم هو الحدث الأعظم: تعريفات جمركية متبادلة (على أساس المعاملة بالمثل)"، وهي رسوم تستهدف كل دولة تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية.
وكرر جملته الشهيرة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، في إشارة إلى أن سياساته تخدم في المقام الأول مصالح الأمريكيين.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إمكانية حدوث زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية قد تُحدث صدمة في الاقتصاد العالمي، ما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو وفي الوقت نفسه يتفاقم التضخم.
واعتبر ترامب، أن هذه الرسوم ستساعد في خلق وظائف بالمصانع المحلية، لكن معظم الاقتصاديين يرون أنها ستكون بمثابة زيادة ضريبية على المستهلكين الأمريكيين، ما سيؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية، وفق شبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية.
والاثنين، وقّع ترامب، أمرين تنفيذيين بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم.
وأكّد خلال حفل توقيع القرار في البيت الأبيض، أن هذه الرسوم ستطبق على جميع الدول دون أي استثناء، مشددا على أنها ستكون بنسبة 25 بالمئة على جميع الواردات.
وأوضح ترامب أنه لن يتم فرض أي رسوم جمركية إذا أنتجت الشركات الأجنبية الصلب والألمنيوم داخل الولايات المتحدة.
ومطلع الشهر الجاري، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10 بالمئة على الواردات من الصين، قبل إعلانه تعليق تنفيذها على المكسيك وكندا لمدة شهر واحد، مقابل تعزيزهما أمن الحدود.
وفي اليوم التالي، قال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي في "وقت قريب" دون أن يحدد تاريخا.
وردا على ذلك، أعلنت الصين أنها ستفرض رسوما جمركية جديدة على واردات أمريكية مختارة، لافتة أنها ستُخضع الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكيين لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة، بينما ستخضع النفط الخام والآلات الزراعية والمركبات الكبيرة والشاحنات الصغيرة، لرسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة، والتي دخلت حيز التنفيذ فعليا في 10 من الشهر الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب الرسوم الجمركية امريكا ترامب رسوم جمركية شركاء تجاريين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رسوما جمرکیة رسوم جمرکیة بالمئة على
إقرأ أيضاً:
ترمب يعتزم الإعلان عن رسوم جمركية بـ25% على الصلب والألمنيوم
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، في خطوة تصعد المواجهة التجارية مع بعض من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد.
الإجراء الجديد يعزز نهج ترمب الحمائي ويهدد بتوتير العلاقات التجارية مع دول رئيسية، في وقت يترقب فيه المستثمرون التداعيات المحتملة على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد الصناعية.
ترمب قال، خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية الجديدة على واردات الصلب والألمنيوم ستشمل جميع الدول.
وعند سؤاله عما إذا كانت كندا والمكسيك –وهما من أكبر موردي المعادن للولايات المتحدة– ستكونان ضمن القائمة، أكد ترمب أن الرسوم ستُطبق على "الجميع"، لكنه لم يحدد موعداً لبدء تنفيذها.
كما أعلن الرئيس الأميركي أنه يعتزم هذا الأسبوع الكشف عن رسوم جمركية متبادلة على الدول التي تفرض ضرائب على الواردات الأميركية، مشيراً إلى أن تلك الرسوم سيتم تنفيذها "تقريباً فور الإعلان عنها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
تأتي خطوة ترمب الأخيرة في إطار سلسلة من الرسوم الجمركية التي أطلقها ضد دول وقطاعات محددة، مما أحدث حالة من الاضطراب في الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيمضي قدماً في تنفيذها، خاصة بعدما أعلن سابقاً عن رسوم على كندا والمكسيك ثم علّقها، بينما مضى قدماً في فرضها على الصين.
اعتماد أميركي كبير على واردات الألمنيوم
تعتمد الولايات المتحدة بشكل أساسي على واردات الألمنيوم من دول مثل كندا والإمارات والمكسيك لتلبية الطلب المحلي، حيث شكل صافي الواردات أكثر من 80% من إجمالي الاستهلاك في 2023، وفقاً لتقديرات مورغان ستانلي. أما واردات الصلب، فتشكل نسبة أقل من الاستهلاك الكلي، لكنها ضرورية لقطاعات تعتمد على أنواع خاصة من المعدن، مثل صناعة الطيران والسيارات والطاقة، بدءاً من مطوري طاقة الرياح وصولاً إلى شركات التنقيب عن النفط.
وخلال الولاية الأولى لترمب، حصلت بعض شركات النفط على استثناءات من الرسوم الجمركية المفروضة على المعادن، في إشارة إلى أن الضغوط السياسية والصناعية قد تؤثر على كيفية تطبيق القرارات الجديدة.