محلات الصرافة تغلق أبوابها في عدن إلى أجل غير مسمى
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت مناطق التحالف باليمن، الخميس، اكبر عملية اغلاق مصرفي في تاريخ البلاد ..
يتزامن ذلك مع وصول انهيار العملة مستويات قياسية.
وافادت تقارير إعلامية بإغلاق غالبية شركات الصرافة في حين توقفت البقية عن بيع العملات الأجنبية.
ولم يقتصر الاغلاق على عدن “العاصمة المؤقتة” بل امتدت إلى محافظات مأرب وتعز وشبوة وحضرموت.
وارجع مدراء شركات صرافة الاغلاق إلى أسباب تتعلق بالتقلبات المتسارعة لأسعار الصرف وفشل محاولات احتواء الانهيار.
وكان العملة سجلت خلال الساعات الأخيرة انهيار جديد.
ووصل سعر صرف الدولار إلى نحو 2360 ريال في حين تجاوز الريال السعودي حاجز الـ600 ريال.
ويعد الانهيار الجديد امتدادا لسلسلة تدهور تصاعدت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة مع رفض التحالف دعم القوى الموالية له بسبب الفساد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النائبة مايسة عطوة: مصر والأردن يرفضان تهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابت ودائم ولن يتغير مهما كانت الظروف أو التطورات، وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد مرارًا وتكرارًا رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، حيث أشار إلى ذلك في كل مناسبة أتيحت له للحديث عن القضية الفلسطينية، كما أضافت أن الشعب المصري لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض ولن يتخلى عن حقهم في وطنهم.
رفض تهجير الفلسطينيينوأوضحت «عطوة»، في بيان لها، أن العدو الذي تواجهه الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية هو واضح تمامًا للجميع، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإضعاف حقوقهم.
وفيما يتعلق بالمواقف الأخيرة التي تم تداولها حول تصريحات مفبركة لعاهل الأردن الأردن، الملك عبد الله الثاني، أكدت «عطوة» أن تلك التصريحات تم اجتزاؤها بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الإحباط والتخبط بين الشعوب العربية، وأضافت أن الموقف الثابت للدولتين، مصر والأردن، من القضية الفلسطينية واضح، ويتمثل في التكاتف المستمر ورفض تهجير الفلسطينيين أو التنازل عن حقوقهم.
مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينيةوشددت النائبة مايسة عطوة على ضرورة توحيد الموقف العربي في مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية، خاصة في ظل اقتراب عقد القمة العربية في 27 فبراير الجاري، وطالبت بضرورة الخروج من القمة بموقف عربي موحد يكون حازمًا في مواجهة تلك المخططات ويعزز من الحقوق الفلسطينية ويؤكد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
وأكدت «عطوة»، أن التضامن العربي يعد أولوية في هذه المرحلة الحرجة، وأن كل ما يساهم في دعم حقوق الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية قصوى للأمة العربية.