حققت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مستوى "المرحلة المتقدمة" في تقييم مُمارسات إدارة الأداء في الأجهزة الحكومية الصادر من المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) لعام 2022م، وذلك في جميع المجالات الخاصة بالتقييم، وهي: "إدارة الإستراتيجية، إدارة الأداء، إدارة المبادرات، إدارة التغيير وثقافة الأداء وإدارة تجربة المستفيد"، كما حصلت الوزارة على ترتيب مُتقدم ومستوى تقييم أعلى من المتوسط ضمن الفئة الأولى التي تشمل (أفضل 4 جهات) في دورة القياس.

 وجاء تحقيق الوزارة لمستوى "المرحلة المتقدمة" نظير تميزها وعملها على تطوير إستراتيجية تكاملية بعد هيكلة الوزارة ووضع إطار عمل لتنفيذ الإستراتيجية و ضمان نجاحها، بالإضافة إلى عملها في الفترة الماضية على استكمال مراجعتها بما يتوافق مع المتغيرات الحالية وتوفيرها الممكنات اللازمة على مستوى قطاعات الوزارة المختلفة.

 ويأتي دور مركز "أداء" لتقييم النضج للأجهزة العامة وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين في إدارة وقياس الأداء، بهدف العمل على إجراءات التحسين المستمر في المجالات الخمسة آنفة الذكر، وقد حرصت الوزارة على استخدام أفضل الممارسات العالمية في هذه المجالات بالإضافة إلى تطبيق منهجية التحسين المستمر.

 يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحقيق أفضل الممارسات العالمية في المجالات التي يستهدفها التقييم, وتطبيق منهجية التحسين المستمر لكافة قطاعاتها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الموارد البشرية الأجهزة الحكومية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • جامعة التقنية تعزز قدرات كوادرها في مجال التحسين المستمر والتغيير الاستراتيجي
  • «الرعاية الصحية»: مقترح لتعديل لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور
  • «شكشك» يلتقي السفير الفرنسي.. بحث سبل «إدارة الموارد العامة ومكافحة الفساد»
  • صندوق تنمية الموارد البشرية: نمو الإسهام في التوظيف 17%
  • الموارد البشرية والتوطين تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • "الموارد البشرية والتوطين" تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • «الموارد البشرية والتوطين» تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • شرطة عجمان تستعرض نتائج تقييم الأداء