باريس-سانا

بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية افتتح اليوم مؤتمر باريس بشأن سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: “هدفنا في المؤتمر هو مساعدة السوريين، ونريد سوريا حرة وذات سيادة وموحدة ومستقرة، ولهذا السبب نحتاج إلى إرساء بيئة تسهم بإحلال السلام، وبالتوحد من جديد وبإعادة دمج سوريا في المنطقة، ونحن جاهزون لدعم الإدارة الانتقالية السورية من أجل تحقيق أهدافها”.

وأشار نويل بارو إلى أن التحديات كبيرة ويجب العمل بسرعة وبشكل منسق من أجل السماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي مازال السوريون في حاجتها، وتسهيل التدفقات المالية والاقتصادية لإعادة إعمار البلاد وتشجيع الاستثمار، مبيناً أنه لهذا السبب تعمل باريس مع نظرائها الأوروبيين من أجل رفع سريع لعدد من العقوبات الاقتصادية، لكن مع وجود ضمانات لرفعها.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن العقوبات الاقتصادية ساهمت بإسقاط نظام الأسد، لكن لا يسمح بأن تشكل عائقاً بعد اليوم أمام نهضة سوريا، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص أكثر من 35 مليار يورو منذ عام 2011 من أجل سوريا والدول المجاورة لها، وهو مستعد للمشاركة في جهود إعادة الإعمار ومساعدة الشعب السوري، وأيضاً في دعم جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وأكد نويل بارو أن الحوار الوطني الذي أطلقته سوريا مهم ويلبي احتياجات السوريين، ويجب إسكات جميع الأسلحة في كل أنحاء البلاد بما فيها الشمال والشمال الشرقي، وإلا هناك خطر عودة تنظيم “داعش”، فلا يمكن لسوريا أن تكون ملاذاً للتنظيمات الإرهابية التي تهدد بشكل مباشر أمن جيران سوريا والدول الأوروبية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي: “الحوار الوطني الذي أعلنته سوريا والذي نأمل بأن يبدأ قريباً هو مؤشر مهم جداً، شرط أن يجيب عن تطلعات جميع السوريين بغض النظر عن الديانة أو اللغة أو المجتمع أو النوع الاجتماعي، إضافة إلى ذلك تم الإعلان عن لجنة للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، وبأن الحكومة التي ستشكل في أول آذار القادم ستعكس تنوع المشهد السوري، فنحن لن نقوم بفرض أي شيء ولا أي طلبات غير واقعية، لكن نود أن نواكب السوريين بأفضل طريقة، ومن أجل ذلك فنحن نحتاج إلى روزنامة واضحة للمرحلة الانتقالية، على أن تواكب الأمم المتحدة هذه المرحلة، فالانتقال الناجح هو الذي يسمح بإعادة الأمن بسرعة لجميع السوريين ولجميع شركاء سوريا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الفرنسی من أجل

إقرأ أيضاً:

باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي

يتطلع فريق باريس سان جيرمان إلى تحقيق فوز معنوي عندما يحل ضيفا على ستراسبورج ضمن منافسات الجولة 32 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، مساء السبت.

وحسم الفريق الباريسي لقب الدوري رسميا منذ ثلاثة أسابيع، وتوج به للمرة 13 في تاريخه والرابعة على التوالي قبل ست جولات من انتهاء المسابقة للموسم الجاري 2024 / 2025.

ولكن الفريق، بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي، يبحث عن استعادة نغمة الانتصارات في الدوري بعد التعادل مع نانت 1 / 1 والخسارة أمام نيس بنتيجة 1 / 3 التي قضت على حلم التتويج باللقب بدون هزيمة، وذلك في آخر مباراتين له بالمسابقة.

ومن شأن الفوز المعنوي أيضا أن يعزز ثقة الفريق بنفسه قبل اختبار أهم وأصعب عندما يستضيف أرسنال الإنجليزي يوم الأربعاء المقبل على ملعب حديقة الأمراء في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتفوق سان جيرمان بفوز ثمين ذهابا في لندن بهدف سجله نجم الفريق وهدافه عثمان ديمبلي الذي من المتوقع أن يغيب عن مواجهة ستراسبورج بسبب معاناته من إصابة عضلية، حرمته من استكمال مباراة أرسنال، ودفعت إنريكي لاستبداله بعد مرور 70 دقيقة.

ومن المتوقع أن يجري إنريكي العديد من التعديل على التشكيل الأساسي لمنح الفرصة للبدلاء وإراحة الأساسيين وتجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين عند الحاجة إليهم.

وبخلاف ديمبلي، فإن خط الهجوم الباريسي يضم خيارات أخرى متنوعة مثل برادلي باركولا ودزيزيري دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا وجونسالو راموس وكذلك الكوري الجنوبي لي كانج إن.

ولن تكون مهمة إنريكي ولاعبيه يسيرة أمام ستراسبورج الذي لم يتعرض للخسارة في آخر 10 جولات، ويتنافس بقوة على التأهل للمسابقات الأوروبية بالموسم المقبل في آخر ثلاث جولات.

ويحتل ستراسبورج المركز السابع برصيد 54 نقطة، متخلفا بفارق الأهداف عن نيس وأولمبيك ليون، صاحبي المركزين الخامس والسادس، ولا يبتعد هذا الثلاثي كثيرا عن أولمبيك مارسيليا وصيف الترتيب (58 نقطة)، ونقطتين عن ليل ثالث الترتيب (56 نقطة)، وموناكو صاحب المركز الرابع (55 نقطة).

وتخوض هذه الأندية المتصارعة على البطاقة الأوروبية اختبارات متفاوتة في الجولة 32، حيث يستقبل نيس المنتشي بفوزه على البطل الباريسي ضيفه ريمس صاحب المركز 13 برصيد (33 نقطة) في افتتاح منافسات الجولة، غدا الجمعة.

أما موناكو، فسوف يحل ضيفا على سانت إيتيان الساعي للهروب من شبح الهبوط حيث يحتل المركز 17 وقبل الأخير برصيد 27 نقطة، في مباراة ستقام يوم السبت الذي يشهد أيضا مواجهة هادئة في منتصف الجدول بين تولوز ورين.

وتختتم منافسات الجولة بخمس مباريات يوم الأحد، حيث يلعب ليون على أرضه ضد لانس، ونانت ضد أنجيه، وبريست ضد مونبلييه الهابط بالفعل للدرجة الثانية، وأوزير ضد لوهافر.

أما مارسيليا، فسوف يخوض اختبارا محفوفا بالمخاطر عندما يحل ضيفا على ليل في صدام شرس ومباشر بين الفريقين على حسم مركز الوصافة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الفرنسي: لا لقاء بين الإيرانيين والأوروبيين
  • باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي
  • وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: أشكر الإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك. كما نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملاً وفتح المجال أمام ا
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
  • الخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك
  • ‏وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات