لقجع:الصناعة التقليدية ستكون حاضرة في كأس إفريقيا ومونديال 2030 لإبراز هذا الإرث الإستثنائي الحضاري للمغرب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
وقع اليوم الخميس كل من فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية ولحسن السعدي كاتب الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني اتفاقية إطار تتعلق بعقد برنامج لدعم ومواكبة غرف الصناعة التقليدية وجامعتها.
وأكد لقجع في تصريح لموقع Rue20، أن هذه الإتفاقية تأتي لتشجيع الصناعة التقليدية في التظاهرات الرياضية القارية والعالمية التي ستستضيفها المملكة والمتعلقة أساسا بكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030″.
وأضاف لقجع أن “الإتفاقية تحدد الإطار التنموي للقطاع في السنوات المقبلة”، مشددا على “أهمية قطاع الصناعة التقليدية في المساهمة في الناتج الداخلي الخام الوطني وفي توفير فرص الشغل لمئات الآلاف من الأسر المغربية”.
وشدد لقجع على أنه “بغض النظر عن هذا الجانب الإقتصادي فإن الصناعة التقيلدية تعتبر رافدا مهما في إبراز الجانب الحضاري والثقافي لبلادنا الذي يمتد لـ12 قرنا، واليوم بفضل هذا الإرث الحضاري والرؤية الإستباقية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله فإن بلادنا ستعرف مجموعة من التظاهرات الدولية مستقبلا والصناع التقيلدية ستكون في الموعد لإبراز هذا الإرث الإستثنائي الحضاري للمغرب”.
يذكر أن الإتفاقية تهدف إلى تعزيز دور غرف الصناعة التقليدية وجامعتها كشريك رئيسي في وضع وتنفيذ البرامج التنموية لقطاع الصناعة التقليدية التنظيمية منها والتأهيلية والتسويقية والترويجية وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون مع كتابة الدولة ودار الصانع بناء على منظومات تنموية مندمجة ومتكاملة تهم قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها، حيث ستمكن غرف الصناعة التقليدية من وضع برامج عمل تصب في نفس التوجه التنموي الذي تنهجه كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية من أجل إعادة هيكلة وتنمية قطاع الصناعة التقليدية من خلال تبني منهجية المنظومات في تنمية مختلف فروع الصناعة التقليدية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
الدعيلج: المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية لتطوير قطاع الطيران المدني
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني ودعم تنافسيته واستدامته، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية ضمن أعمال “الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ “GISS25″، التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير، بحضور عدد من الوزراء وقادة رؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم، وبمشاركة 1500 من ممثلي الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو.
وقال معاليه: لدينا إستراتيجية وطنية للقطاع تُركز على تعزيز الابتكار والاستدامة وتعزيز مرونة الطيران والابتكار والتنمية المستدامة والحلول التشغيلية، التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة المنظمات العالمية لعام 2030، ومبادرة الإيكاو “عدم ترك أي بلد وراء الركب”.
وأكد أهمية تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للطيران والمسؤولية البيئية، مشددًا على الحاجة إلى زيادة الاستثمار في البُنى الأساسية وبرامج التدريب ومبادرات بناء القدرات الموجّهة، لا سيما في البلدان النامية، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي لتقديم دعم موسع وفعال من حيث التكلفة، ويمكن أن تسهم التدريبات الافتراضية، والتدقيق عن بُعد، والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحديث أنظمة الطيران في الدول النامية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة.
وأفاد أن قطاع الطيران المدني يُعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وتعمل الإستراتيجية الوطنية للطيران 2030، خارطة طريق شاملة، تهدف إلى تأكيد مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الطيران المدني.
وأوضح معاليه أن الطيران يؤدي دورًا محوريًا في تنويع الاقتصاد وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، من خلال تحسين الربط الجوي، وتنشيط التجارة، وتعزيز السياحة والاستثمار، وتشمل مشاريعنا الطموحة مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي سيكون من بين أكبر المطارات في العالم، ومن المتوقع أن يسهم بقوة في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية المتمثلة في ربط المملكة بالعالم بـأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون سنويًا، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030.
يُذكر أن الندوة العالمية لدعم التنفيذ GISS 2025، تُعد منصة عالمية لعرض الحلول الرائدة والتقدم التكنولوجي والجهود المشتركة في قطاع الطيران، وتتيح للمشاركين من جميع أنحاء العالم التفاعل مع المبادرات الرائدة في هذا المجال، والاطلاع على أحدث المستجدات في البنى التحتية وخدمات النقل الجوي وخدمات الملاحة الجوية، ومناقشة العديد من القضايا الرئيسية على أجندة قطاع الطيران الدولي.