الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة جيروزالم بوست العبرية، يوم الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستدعم إسرائيل في احتلال المنطقة العازلة في سوريا لسنوات قادمة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يحرزان تقدماً كبيراً في تطبيع العلاقات مع النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع، بما في ذلك في قمة كبرى في باريس يوم الخميس، فإن إسرائيل واثقة من أن إدارة ترامب تتفهم مخاوف تل أبيب من أن النظام الجديد قد يكون "ذئباً في ثياب حمل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو بدأ الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في الضغط على إسرائيل للانسحاب في الأشهر المقبلة، طالما أن الدولة اليهودية تحظى بدعم ترامب في احتلال المنطقة العازلة، فمن المتوقع أن يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك لفترة طويلة جدًا.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن الأمر المهم هو أن إسرائيل تدرك أن ترامب لا يريد أن يضيع وقت الولايات المتحدة وطاقتها في سوريا، ويرغب في سحب القوات الأمريكية المتبقية من هناك، لكن هذا لا يؤثر على دعمه المستمر لإسرائيل للحفاظ على منطقة عازلة هناك.
ونوهت إلى أن الضغط تزايد بشكل مطرد على إسرائيل لاحتمال الحاجة إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا، نظرًا للتصريحات العامة المتسقة للشرع بأنه سيحترم الهدنة لعام 1974 بين البلدين ونظرًا لتحركاته الملموسة لإعادة الاندماج مع الغرب.
في هذا السياق، بدت التصريحات العامة السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس حول البقاء في سوريا طوال عام 2025 أو أكثر بمثابة تصريحات متطرفة لمحاولة الضغط على الأطراف الرئيسية المشاركة في سوريا لأخذ الأمن الإسرائيلي على محمل الجد.
ومع ذلك، تشير أحدث الاكتشافات إلى أن دعم إدارة ترامب للوجود الإسرائيلي في سوريا لا يزال ثابتًا حتى بعد شهرين من إنشاء إسرائيل للمنطقة العازلة في حوالي 8 ديسمبر وعلى الرغم من التقدم المحرز في إزالة العقوبات المفروضة على نظام الشرع من أيام نظام الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة الرئيس الأمريكي المنطقة العازلة احتلال إسرائيل أحمد الشرع المنطقة العازلة في سوريا احتلال المنطقة العازلة المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خطط توسعية جديدة في "حرة صحار" لتلبية الطلب المُتزايد من المُستثمرين
صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة، أحد أسرع مشاريع الموانئ والمناطق الحرة نموًا في العالم، عن خططه التوسعية للمنطقة الحرة بصحار بعد تلبية الطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين. ومع قرب المرحلة الأولى من الوصول لقدرتها الاستيعابية، أصبح من المهم توفير مساحة إضافية خاصة مع إبداء الكثير من الشركات اهتمامها بتشغيل عملياتها في هذا المركز الاقتصادي المتنامي في سلطنة عُمان.
وتتمثل الفوائد الاقتصادية لهذه التوسعة في زيادة كبيرة في حجم المناولة، حيث ستتم إضافة 2.5 مليون طن من البضائع سنويًا، إلى جانب استثمارات تتجاوز 5 مليارات دولار أمريكي و500 هكتار من الأراضي المتاحة للتأجير، كما ستخلق التوسعة بين 300 و700 فرصة عمل جديدة، مما سيسهم في تعزيز إيرادات تأجير الأراضي وتحفيز حركة التجارة المحلية، وبالتالي دعم الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.
وستتم تلبية 85% من احتياجات المشروع من الموردين والمقاولين المحليين، مما يعزز الانفاق في المحتوى المحلي؛ إذ سيتم البدء بتوسعة المشروع من خلال حزمة خدمات التصميم العام تليها الأعمال الإنشائية لتوفير أراضي قابلة للتأجير للشركات والمستأجرين.
وفي إطار الجهود التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان لتعزيز البيئة الاستثمارية، وجعل المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أكثر جاذبية؛ جاء المرسوم السلطاني رقم (38/ 2025) الذي صدر مؤخرًا بشأن قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ليشهد على ازدهار المنطقة الحرة بصحار، الأمر الذي يزيد من استقطابها للاستثمارات الأجنبية ويعزز ثقة المستثمرين. ومع التوسع المستمر للمنطقة الحرة، فإنها تتطلع إلى استكشاف فرص جديدة في قطاعات التصنيع والخدمات اللوجستية والابتكار، مما يدعم دور سلطنة عُمان كبوابة استراتيجية للتجارة العالمية.
وقال محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "تعد هذه التوسعة خطوة مهمة نحو تعزيز قدراتنا بما يخدم ويدعم النمو الاقتصادي في المنطقة، وسنواصل تعزيز مكانتنا كمركز استراتيجي للأعمال بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل في عُمان وإيجاد فرص مشتركة للتقدم والازدهار".
وبفضل موقعه الاستراتيجي، نجح ميناء صحار والمنطقة الحرة في جذب استثمارات تتجاوز 30 مليار دولار أمريكي حتى الآن، كما تقدم المنطقة الحرة بصحار مجمع متكامل وفريد من نوعه يُدار بهيكل إداري واحد مما يسرع ويسهل من سير الأعمال ويتيح ممراً معفياً من الرسوم بين الميناء والمنطقة الحرة لا تتجاوز فيه مدة عبور البضائع 14 دقيقة.
وتضم المنطقة الحرة بصحار مجموعة متنوعة من الصناعات، وتوفر خدمات أساسية تشمل التخزين والخدمات اللوجستية، والبتروكيماويات والتجارة العامة، والخدمات اللوجستية للسيارات، واللدائن، والكيماويات والمعادن. ولذا، تعد المنطقة الحرة مركزًا حيويًا للشركات والمشاريع المحلية والدولية، مما يتيح بيئة مواتية للتطور والنمو في مختلف القطاعات.