أرخص أماكن للخروج في عيد الحب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يبحث عدد كبير من المواطنين عن أفضل أماكن للخروج في عيد الحب 2025، ولا سيما أن تلك المناسبة التي يحرص المحبون على الاحتفال بها، سواء كانوا متزوجين أو مخطوبين، ما يجعلهم يبحثون عن طرق مختلفة للاحتفال، كما يهتمون بمعرفة بعض الأماكن التي يمكن الخروج بها لقضاء يوم مميز برفقة الحبيب، ومنهم من يبحث عن أرخص أماكن للخروج.
لطالما كانت جنينة الأسماك وموقعها في الزمالك من أبرز ملتقيات العشاق، فمن المعروف عنها أنها الحديقة المفضلة للعشاق، نظرا لما تتمتع به من أجواء هادئة، تضيف أجواء رومانسية للقاء الحبيبين، كما أنها تحتوي على الكثير من حفريات الأسماك النادرة، وبها ساحة واسعة في بهو الحديقة، يستطيع الزائرون الجلوس بها والاستمتاع بالأجواء، ويصل سعر التذكرة بها إلى 5 جنيهات فقط، وأقرب محطة مترو لها صفاء حجازي.
ممشى أهل مصروعلى مدار السنوات القليلة الماضية، ومنذ إنشاء ممشى أهل مصر على النيل، أصبح هذا المكان من أبرز الخروجات التي يمكن الاستمتاع بها، نظرا لما يتمتع بها من مميزات عديدة تتمثل في الممرات التي توفر للزائرين فرصة المشي على النيل والاستمتاع بمناظره الخلابة، فضلا عن إتاحة الفرصة لممارسة بعض الأنشطة الأخرى مثل ركوب الدراجات وممارسة رياضة «الاسكيت»، فضلا عن الكافيهات والمطاعم المتوفرة بها، ويصل سعر تذكرة دخول الفرد لممشى أهل مصر إلى 20 جنيها.
حديقة الأزهر بارك في القاهرةتعد حديقة الأزهر بارك من أبرز معالم القاهرة ومنطقة مصر القديمة، فتتمتع تلك الحديقة بمساحات خضراء شاسعة، فضلا عن الهدوء الذي تتمتع به أجواءها، ما يجعلها وجهة أولى للراغبين في الخروج للاحتفال بمناسبة عيد الحب، ويصل سعر التذكرة بها إلى 40 جنيها للكبار، و30 جنيها للأطفال.
الحديقة الدوليةوتعد الحديقة الدولية أيضا من أبرز الحدائق في القاهرة، التي يمكن التوجه إليها للاحتفال بعيد الحب، وتتميز بموقعها المتميز في مدينة نصر، ويصل سعر تذكرة الدخول للفرد بها إلى 20 جنيها فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممشى أهل مصر عيد الحب الحديقة الدولية جنينة الأسماك المزيد أماکن للخروج عید الحب ویصل سعر من أبرز
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".