نقيب معلمي بني سويف: نقف خلف الرئيس السيسى لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نقابة المعلمين ببنى سويف، برئاسة مصطفى الديب نقيب المعلمين بالمحافظة، عن تأييدها الكامل والدائم للقيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الرفض القاطع لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.
وجاء ذلك خلال إجتماع مجلس النقابة، بحضور،أحمد ابوليله أمين عام النقابة،وأنيس مشرف امين صندوق النقابة،ونقباء المراكز.
وأدانت نقابة المعلمين في بيان لها، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال مجلس نقابة المعلمين، إن نقابة المعلمين،خلف القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في موقفه الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والوقوف ضد تصفيتها ودعم القضية العربية والإسلامية الأولى وهي قضية فلسطين.
وثمنت نقابة المعلمين ببني سويف موقف الرئيس السيسي الثابت والوطني تجاه الأمن الوطني المصري وقضايا الأمة العربية، وأن على المجتمع الدولى تحمل مسئوليته تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضحت النقابة في بيانها،أن تلاحم النسيج الوطني بين أبناء الشعب المصري كان حائط صد أمام كل المؤامرات التي كانت تحاط ضد الوطن وجعل من مصر دولة مواطنة، موجهة تحية تقدير للشعب المصري ومنهم جموع المعلمين على صموده ووقوفه خلف قيادته السياسية واثقًا في كل قراراتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع مجلس النقابة الداعم للقضية الفلسطينية الأشقاء الفلسطينيين أمين صندوق النقابة بني سويف مخطط تهجير الفلسطينيين نقابة المعلمین
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الجولة الخليجية للرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل تحركا دبلوماسيا مهما في توقيت بالغ الحساسية، وذلك في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد فرحات، في تصريح صحفي اليوم، إن القمة المصرية القطرية التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تمثل محطة محورية في التنسيق العربي المشترك، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد فرحات أن الموقف الحاسم والواضح الذي أعلنه الرئيس السيسي وأمير قطر برفضهما القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يمثل موقفا استراتيجيا يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستقابل برفض عربي شامل.
وأوضح أن تأكيد الرئيس السيسي خلال القمة على دعم خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون ربطها بأي مسارات تهجيرية، يعكس التزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتكامل الرؤية المصرية مع شركاءها العرب في قطر وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة مشيرا إلى أن إحياء مسار الحل السياسي العادل، الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الطرح الذي يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الزيارة تعكس مدى وعي الدولة المصرية بأهمية التحالفات الإقليمية، حيث لم تعد التحركات مقتصرة على البعد الثنائي فقط، بل تتكامل مع رؤية أشمل تهدف إلى بناء تكتلات عربية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التدخلات الخارجية حيث تسعى الدولة المصرية إلى تعميق التعاون مع دول الخليج في مجالات الاستثمار والتنمية، وذلك ضمن خطة الدولة لتوسيع قاعدة الشراكات وجذب رؤوس الأموال، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويخفف من الضغوط المالية التي تواجهها البلاد في ظل التحديات العالمية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الجولة الرئاسية هي رسالة واضحة بأن مصر حريصة على استقرار الإقليم، وتقود جهودا جادة لحماية القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع استمرار دعمها لمسار التنمية من خلال شراكات قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك.