أودت بحياة 400 شخص.. الكشف عن لغز غرق «تيتانيك اليونانية» بعد 78 عاما
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في 19 يناير عام 1947، شهد العالم واحدة من أكبر الكوارث البحرية، وذلك إثر غرق السفينة «تيتانيك اليونانية» بعد اصطدامها بجزيرة صغيرة، ما أسفر عن مصرع 400 شخص.
فيما نجح مجموعة من الغواصين في الكشف عن اللحظات الأخيرة المرعبة قبل غرق السفينة بشكل مأساوي، وفقا لصحيفة ذا صن.
غرق السفينة تيتانيكوكشفت أبحاث جديدة عن الرعب الذي لحق بالركاب وببدن السفينة في اللحظات الأخيرة، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من حطام السفينة، والتي ظلت مجمدة لمدة 80 عاما تقريبًا.
ومن بين الآثار الموجودة، أحذية الموتى وبعضها لأطفال، بالإضافة إلى بعض الورق والرسائل التي تحمل اسم السفينة.
الغواص كوستاس ثوكتاريديس يتحدث عن غرق السفينةوتحدث الغواص كوستاس ثوكتاريديس، عن غرق السفينة قائلًا: «لقد شعر ركابها بصدمة رهيبة وسرعان ما غرقت السفينة في الظلام، فالبخار الذي بدأ يتصاعد من غرفة المحرك جعل الوضع أكثر رعبا، وتم تعطيل الدفة في وضع اليمين، في حين بدأ الماء يتدفق إلى داخل السفينة من الثقوب».
ومع انجراف السفينة الآن، أمر الكابتن سبيروس بيلينيس طاقمه، باستخدام دفة يدوية لتثبيتها في المياه الضحلة، وتابع «كوستاس»: «تم تدمير هذه الدفة أيضًا ولم يعد من الممكن حتى إرسال إشارة استغاثة لأن الراديو لم يكن يعمل أيضًا، وحاول القبطان الحفاظ على النظام في أثناء توزيع سترات النجاة على الركاب وتحميلهم في قوارب النجاة، ولكنه لم ينجح لأن العديد من أفراد طاقمه كانوا أول من غادروا الباخرة في محاولة لإنقاذ أنفسهم».
وأكمل «كوستاس» حديثه: «وفي ظل الظلام والذعر، كان من الممكن سماع طلقات نارية، وسميت السفينة بالتيتانيك اليونانية، لأنها أكبر مأساة بحرية في تاريخ الملاحة اليونانية، حيث فقد نحو 400 شخص، وعلاوة على ذلك، كان الاصطدام بسبب خطأ بشري، وساد الذعر في أثناء هجر السفينة، وتوفى معظم الضحايا بسبب انخفاض حرارة الجسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفينة غرق سفينة تيتانيك غرق السفینة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.