وزير الخارجية الفرنسي: جاهزون للاستجابة لمطالب سوريا فيما يتعلق بتحقيق العدالة الانتقالية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، اليوم الخميس، أنّ بلاده مستمرة مع نظرائها الأوروبيين لرفع عدد من العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وأفاد «بارو» خلال الاجتماع المنعقد مع وزراء الخارجية العرب والغرب في باريس بشأن سوريا: «يجب أن نسمح بتدفق المساعدات إلى سوريا مع العمل على رفع العقوبات عنها، ونحتاج جدولًا زمنيًا واضحًا بشأن المرحلة الانتقالية في سوريا».
كما شدد الوزير الفرنسي، على ضرورة أنّ تشمل المرحلة الانتقالية في سوريا كل أطياف الشعب السوري، وهدفنا هو مساعدة سوريا والسوريين في إعادة الإعمار.
واختتم الوزير: «جاهزون للاستجابة لمطالب سوريا فيما يتعلق بتحقيق العدالة الانتقالية، ومستعدون للعمل على تأمين المساعدات الإنسانية اللازمة عن طريق الهيئات المختصة».
اقرأ أيضاًعلى هامش مشاركته مؤتمر وزاري حول سوريا.. «عبد العاطي» يجتمع مع نظيره اللبناني في باريس
وزير الخارجية يتوجه إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا
القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يخطط للبقاء في سوريا حتى نهاية 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس سوريا وزير الخارجية الفرنسي فرنسا الشعب السوري أخبار سوريا سوريا اليوم أزمة سوريا أحداث سوريا وزير خارجية فرنسا سوريا الآن سوريا الأن سوريا الان أخر أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يؤكد ترويج الاحتلال لأخبار مضللة بشأن المفاوضات.. جاهزون لصفقة شاملة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، طاهر النونو، أن الاحتلال الإسرائيلي ينشر أخبارا مضللة بشأن التقدم في المفاوضات وتقديم عروض جديدة، كاشفا أنه لم يتم تلقِ أي مقترحات جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف النونو أن حركة حماس جاهزة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل صفقة تبادل ووقف الحرب وإعادة إعمار غزة، بحسب تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة مباشر".
وأوضح أن "إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني، ولا نقبل بوجود أي إدارة خارجية أو قوات أجنبية، وسلاح المقاومة ليس مطروحا للتفاوض، وسيبقى طالما بقي الاحتلال".
وقال طاهر النونو، أن الاحتلال الإسرائيلي ينشر “أخبارًا مضللة” تتعلق بتطورات في المفاوضات، مدعيًا التقدم فيها وتقديم عروض جديدة، وهو ما نفاه بشكل قاطع.
وأشار إلى أن “الحركة لم تتلق أي مقترحات جديدة تتعلق بصفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وحماس جاهزة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة تبادل شاملة، تتضمن وقفًا كاملًا للحرب، إلى جانب البدء في إعادة إعمار قطاع غزة".
وشدد على أن ما يطرحه الاحتلال يتوقف فقط عند استعادة أسراه من دون أي التزام واضح بوقف العدوان، مضيفا أن "المشكلة لا تكمن في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل، بل في تراجع الاحتلال وتنصله من تنفيذ التزاماته بوقف الحرب".
وبشأن مستقبل قطاع غزة، شدَّد النونو على أن “إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص”، ولا يمكن القبول بأي وجود لإدارة أو قوات أجنبية في القطاع تحت أي ظرف.
وأكد أن سلاح المقاومة ليس مطروحًا للتفاوض إطلاقًا، قائلًا إن “سلاح المقاومة سيبقى ما دام الاحتلال قائمًا”، معتبرًا أنه أحد الثوابت الوطنية التي لا يمكن التخلي عنها.
والسبت، توجَّه الوفد المفاوض في حماس، وعلى رأسه القيادي البارز خليل الحية، إلى القاهرة، تلبية لدعوة مصرية، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن “الزيارة جاءت بناءً على دعوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية”، مشيرة إلى أنه سيتم الاجتماع والمتابعة مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس أنها تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة.