ألمانيا: مجلس المدن يطالب بتمويل دائم لإيواء اللاجئين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لاجئون ينتظرون في مركز لتسجيل اللاجئين في برلين (صورة أرشيفية)
دعا رئيس مجلس المدن الألمانية، هيلموت ديدي، إلى ضمان تمويل دائم لتكاليف إيواء اللاجئين.
مختارات دراسة: ألمانيا بحاجة لـ600 ألف شقة إضافية للاجئين الأوكرانيين قواعد لجوء جديدة مشددة في الاتحاد الأوروبي .. من يجني ثمارها؟ ألمانيا- إضرام نيران في منشأة مخصصة لإيواء اللاجئين في هيسنوقال ديدي في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الثلاثاء (22 أغسطس/آب 2023) إن من المنتظر أن يسفر مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل عن قرارات تفضي لإنهاء "تأرجحنا الدائم من حل مؤقت إلى آخر عندما يتعلق الأمربتمويل اللاجئين"، وأضاف: "يجب أيضا تمويل المهمة الدائمة المتمثلة في رعاية اللاجئين بشكل دائم".
وفي منتصف أيار/مايو الماضي وعدت الحكومة الاتحادية الولايات بمليار يورو كمساهمة إضافية في تكاليف رعاية اللاجئين لهذا العام. ويهدف هذا إلى دعم الولايات في مواصلة تخفيف الأعباء عن بلدياتها وتمويل رقمنة سلطات الهجرة.
لا يزال الآلاف يسلكون طريق البلقان من أجل الوصول للاتحاد الأوروبيوقال ديدي إن المدن بحاجة إلى توضيح سريع بشأن ما إذا كان سيتم تمديد قواعد الاتحاد الأوروبيالتي تمنح حماية غير معقدة للاجئين القادمين من أوكرانيا. وبحلول آذار/مارس 2024 على الأقل لن يضطر أولئك الذين يطلبون الحماية من أوكرانيا إلى الخضوع لإجراءات لجوء طويلة. وقال ديدي: "لقد أثبت ذلك الإجراء جدارته وجعل الأمر أسهل كثيرا في الموقع".
وأدلت منظمة "برو أزول" المعنية بشؤون اللاجئينبتصريحات مماثلة. وقالت "برو أزول" لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية: "يتعين على وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الآن اتخاذ هذا القرار رسميا في أسرع وقت ممكن، حتى يتمتع الناس بمزيد من الأمن وتتمكن السلطات من الاستعداد وفقا لذلك".
هـ.د/ح.ز(د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: اللاجئين في ألمانيا دويتشه فيله اللاجئين في ألمانيا دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.