أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة ومستشفيات الأزهر الجامعية، أن القلق المرضي هو حالة مستمرة من عدم الارتياح الذي يؤثر بشكل كبير على الأداء الجسدي والنفسي للفرد، مشيرا إلى أن القلق المرضي ينطوي على مشاعر متواصلة من التوتر والقلق، إذ يسيطر الشخص على أفكاره بتوقعات سلبية أو أفكار عن حدوث مكروه، ما يؤدي إلى الانشغال الذهني المستمر في السيناريوهات السلبية.
وأضاف أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة، ومستشفيات الأزهر الجامعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكير في المشكلات المستقبلية، ما يؤثر على جودة حياته اليومية».
القلق المرضي يتسم بجزئينوأوضح أن القلق المرضي يتسم بجزئين: الأول هو الجانب المشاعري، إذ يشعر الشخص بعدم الراحة وتوقع الأحداث السلبية، بينما الثاني هو الجانب الفيسيولوجي، إذ ينعكس القلق على الجسم بشكل ملحوظ، مؤكدا أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على الأداء الوظيفي والاجتماعي، إذ يصبح الشخص غير قادر على التركيز في عمله أو دراسته، كما يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
وأضاف أن القلق المرضي يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، ويحفز الجهاز السمبثاوي (الذي ينظم استجابة الجسم للمواقف المهددة)، ما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب، تسارع التنفس، التعرق، وأحيانًا آلام في البطن أو مشاكل في الهضم.
وقال: «عندما نعيش حالة من التوتر المستمر، يتفاعل الجسم بشكل يشبه الاستجابة لموقف خطر حقيقي، ما يؤثر على وظائفه بشكل سلبي، وهذا التفاعل البيولوجي يشكل استجابة صحية في حالات الطوارئ، ولكن عندما يصبح القلق دائمًا، يتحول إلى مشكلة صحية خطيرة، واستمرار هذه الحالة يؤدي إلى إضعاف القدرة على التعامل مع المواقف اليومية بشكل طبيعي، وبالتالي يحتاج الفرد إلى تدخل علاجي للحد من تأثيرات القلق المرضي على حياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض النفسية الأمراض العصبية قناة الناس
إقرأ أيضاً:
عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
فتحت السلطات القضائية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، تحقيقاً رسمياً حول وفاة سيدة، فضلاً عن إصابة اثنتين بعاهات مستديمة داخل مصحة طبية معروفة، بعد تلقي النيابة العامة بلاغات من أسر الضحايا.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد وكلت الجهات المختصة فرق التحقيق بإجراء تحريات موسعة تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها. توقف عن تناول الأدوية وأفادت التقارير أن أقارب المتوفاة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 52 عاماً، تقدموا ببلاغ رسمي يطالبون فيه بمحاسبة المصحة والمسؤولين عنها، بسبب ما وصفوه بالإهمال الطبي، الذي أودى بحياة قريبتهم.ووفقاً لتصريحات عائلة الراحلة في وسائل الإعلام، فقد دخلت المريضة المصحة لإجراء عملية بسيطة لعلاج البواسير، لكنها خرجت منها جثة هامدة بعد تعرضها لسكتة دماغية.
وكشفت التحقيقات أن المريضة كانت تعاني من مرض الذئبة الحمراء، وقد أبلغت الطاقم الطبي بأنها تتناول دواءً ضرورياً لا يمكنها إيقافه، ومع ذلك، تم إيقاف العلاج دون متابعة دقيقة لحالتها الصحية، ما أدى إلى تدهور الحالة بشكل تدريجي.
وبعد مرور ثلاثة أيام دون إجراء العملية الجراحية، بدأت تظهر عليها أعراض خطيرة، مثل الهلوسة وفقدان البصر والسمع، قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها. حالات أخرى تثير الجدل لم تقتصر القضية على هذه الواقعة فقط، حيث أشارت التقارير إلى أن سيدة أخرى دخلت المصحة للولادة، لكنها تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة أدت إلى إصابتها بغيبوبة، خرجت منها بعاهات مستديمة أفقدتها القدرة على المشي والسمع.
وفي حادثة ثالثة، تعرضت مريضة أخرى لسكتة دماغية، وأصبحت تعاني من أعراض الزهايمر بعد مغادرتها المصحة.