الرئيس الرواندي يستقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية وعددًا من المستثمرين السعوديين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استقبل فخامة رئيس جمهورية رواندا الدكتور بول كاغامي, بمقر القصر الرئاسي بالعاصمة كيجالي اليوم، رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي بحضور وفد يضم 25 من المستثمرين السعوديين وممثلي الجهات الحكومية.
ورحب فخامته بالوفد السعودي, مبديًا استعداد بلاده لتقديم جميع التسهيلات والممكنات للمستثمرين السعوديين، وقال: “إن الاستثمارات السعودية في رواندا مرحب بها من الروانديين عمومًا.
وأشار إلى أن رواندا تشهد نهضة وتطور كبير بفضل الإصلاحات التي قامت بها الحكومة مما يجعلها بيئة ملائمة ومناسبة للمستثمرين وبخاصة السعوديين بما لديهم من قدرات وخبرات استثمارية عالية.
واستعرض فخامته أمام المستثمرين السعوديين الفرص التي توفرها بلاده في مختلف القطاعات الاقتصادية وبخاصة البنية التحتية والتعدين والزراعة والثروة الحيوانية والعقار والصحة وغيره، ودعاهم للاستفادة من الحوافز والفرص التي تقدمها رواندا لهم وتعزيز استثماراتهم فيها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.