قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن دخول المساعدات المصرية القطرية إلى قطاع غزة يعبر عن إرادة المنطقة العربية والقادة العرب وجاء في الوقت الصحيح؛ لأن القضية كانت على حافة انهيار اتفاقية وقف إطلاق النار بسبب التعنت الإسرائيلي، مضيفًا أن سبب إنقاذ الاتفاق وبنوده الثلاثة هي الجهود العربية لإعادة الإعمار دون تهجير أهالي غزة.

الاحتلال كان يتعمد عدم إدخال المساعدات

وأضاف «عثمان» خلال مداخلة على الهواء مباشرة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تأخر جماعة حماس في تسليم المحتجزين الإسرائيليين في الموعد المحدد هو التلكؤ الإسرائيلي في الالتزام ببنود الاتفاقية، مؤكدًا أن الاحتلال كان يتعمد عدم إدخال المساعدات، ولكن الضغوطات المصرية والجهود الدبلوماسية المبذولة نجحت في إدخال المساعدات اللازمة من المخيمات وما إلى ذلك.

موقف حرج

وأوضح أن مخططات الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها دولة الاحتلال في عرقلة المسارات الصحيحة لإعادة الإعمار تضعهم الآن في موقف حرج عقب الإصرار العربي والإرادة الصامدة أمام هذه المخططات، مشيرًا إلى أن هناك لجنة تنمية تم تشكيلها من نقابة المهندسين المصرية لوضع خطة محكمة لإعادة الإعمار داخل قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة

أكد المهندس طارق وفيق، وزير الإسكان السابق، رئيس لجنة الإعمار العاجل المنبثقة من اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، أن رؤية المهندسين المصريين لإعادة الإعمار التي عكف على إعدادها أعضاء اللجنة سيتم توجيهها لجميع الجهات المعنية بإعادة الإعمار.

وقال وفيق، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، ظهر اليوم الأربعاء، إن اللجنة كانت حريصة على التعاون والتنسيق مع العديد من الدراسات المرجعية والخرائط والمعلومات للوصول إلى مخرجات تتماشى مع الواقع بنسبة كبيرة.

خطة المهندسين لإعمار غزة 

وأوضح أن الملامح الأساسية للرؤية العاجلة هي أنها يتم تنفيذها خلال 6 أشهر، والركيزة الثانية هي أن القضية ليست إعمار فقط بما يشمله من بنية تحتية وطرق ومياه، إلا أنه لا بد أن يتماشى الإعمار مع تنمية اقتصادية، وتأمين احتياجات البناء الأمن، وتوفير وحدات إقامة مؤقتة، خاصة أن 54% من مبنى القطاع حدث بها تدميرًا بالكامل، وإزالة الركام، وتحديد الحجم السكاني وتوزيعها في غزة ومحافظتها المختلفة.

وأضاف أن أهالي غزة يعتمدون بنسبة 90% على مياه الآبار، لذلك فالخدمات الأساسية للحياة اليومية سيتم وضعها فى مناطق السكن المؤقتة، بالتزامن مع إعادة تأهيل شبكات الطرق.

وتابع: “من المتوقع أن تضم الخيام الموجوة في 54 تجمع نحو 350 ألف نسمة، بمتوسط سعة استيعابية 750 ألف نسمة”.

وأكد وجود حاجة ملحة إلى 125 ألف وحدة إسكان مؤقتة، وبناءً على ذلك تم تحديد 30 موقعا لإعادة الإعمار في 7 محافظات، "أغلب تلك المواقع ملكية عامة".

ولفت إلى أن هناك الكثير من التحديات تواجه قطاع غزة فى إعادة الإعمار، حيث إن هناك فقدا كبيرا في شبكات المياه، ومحطات التحلية انخفضت إلى 3000 متر مكعب، في حين أنه بحساب متوسط احتياج الفرد من المياه نجد أننا في حاجه الآن لتوفير 350 ألف متر مكعب، مع الوضع في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية.

واختتم: “أما قضية الصرف الصحي فهى أيضا ضمن مرتكزات الخطة العاجلة لإعادة الإعمار، فضلا عن الخدمات المركزية مثل المستشفيات”، مشيرا إلى "وجود نحو 51 مليون طن من الحطام، أغلبها فى وسط وشمال غزة".
 

مقالات مشابهة

  • صنعاء تحبط عدوان أمريكا في شهره الأول
  • منظمات دولية تحذر من انهيار نظام المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة : إسرائيل تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • أونروا: السلطات الإسرائيلية تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق.. إسرائيل تعلن وقف إدخال المساعدات لغزة
  • رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • حماس تدعو العالم لأيام غضب نصرة لغزة