قطة تتسبب في تأجيل رحلة طيران يومين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تسببت قطة تسللت إلى طائرة قبل إقلاعها في تأجيل الرحلة لمدة يومين، فما تفاصيل الحادثة؟
واجهت رحلة تابعة لشركة "ريان إير" الإيرلندية تأخيرًا لمدة يومين في مطار روما، بعدما دخلت قطة إلى حجرة الكهرباء الخاصة بطائرة من طراز بوينغ 737 والتي كانت متجهة إلى ألمانيا الأسبوع الماضي.
وبدأت الواقعة عندما سمع أفراد الطاقم صوت مواء أثناء الفحص النهائي للطائرة، بينما كان الركاب يصعدون على متنها.
????A cat boarded a plane and grounded flights for two days.
A Ryanair Boeing 737 was preparing to take off from Rome to Germany when the crew heard meowing just before passengers were about to board. When they tried to catch it, it escaped into the electronics compartment and hid… pic.twitter.com/F7yrGgpXdx
— Uncensored News (@uncensorednews9) February 11, 2025
وبذل المهندسون جهودًا عديدة للوصول إلى القطة، حيث قاموا بإزالة الألواح الأمامية لحجرة الشحن، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل. وواصلت القطة التسلل داخل المساحات الداخلية للطائرة، متجنبة الإمساك بها، مما أدى إلى تعطيل طائرة بوينغ 737 لمدة يومين، متسببًا في خسائر تقدر بالملايين للشركة.
إعلانووفقًا لما نقلته نيويورك بوست، قال أحد المسؤولين المشرفين على عملية البحث "كانت القطة متسللة بارعة، وكان من الممكن أن تتسبب في مشاكل خطيرة على ارتفاع 30 ألف قدم".
ولم يتمكن الطاقم في البداية من الإمساك بها، لكنهم قرروا ترك أحد الأبواب مفتوحا، ليتمكنوا أخيرا من القبض عليها أثناء نزولها بحذر من درجات الطائرة.
وأظهرت الصور القطة الصغيرة، التي تحمل لونين أبيض وأسود، تطل من مخبئها داخل الطائرة، في مشهد وصفته بعض وسائل الإعلام بأنه جزء من فيلم سيئ مستوحى من سلسلة "الثعابين على متن الطائرة".
وأكدت السجلات أن الطائرة بقيت متوقفة على الأرض لمدة يومين قبل أن تستأنف رحلتها إلى ألمانيا الاثنين الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لمدة یومین
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب بالشيخ زايد لجلسة 16 أبريل
قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية لجلسة 16 أبريل لسماع مرافعة النيابة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة