أول رد رسمي من أرض الصومال بشأن استقبال الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بعدما أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مخططه لتهجير سكان قطاع غزة والسيطرة عليه كشفت تقارير عن 3 مناطق حول العالم رحبت باستقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة، هي المغرب و المنطقة الانفصالية أرض الصومال، وولاية بونتلاند الصومالية.
وفي هذا السياق، كشف رئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله، عن موقفه من التقارير التي انشترت مؤخرا بشأن ترحيب المنطقة الانفصالية باستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد تهجيرهم وتنفيذ مخطط ترامب.
وقال عبد الله، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات في دبي، يوم الخميس إن الولايات المتحدة تقدم دعمًا سياسيًا وعسكريًا لأرض الصومال، التي ترغب في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن.
وأوضح أن أرض الصومال لم تتشاور بعد مع الولايات المتحدة بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين، لكنها تتوقع أن يتم التشاور حول هذا الأمر قبل اتخاذ أي قرار.
وأضاف أن أرض الصومال تتعاطف مع الفلسطينيين وتدعم حقوقهم، مشددا على أهمية التشاور الدبلوماسي قبل اتخاذ أي موقف نهائي بشأن هذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي القمة العالمية للحكومات أرض الصومال تهجير سكان قطاع غزة استقبال الفلسطينيين من غزة عبد الرحمن محمد عبد الله المزيد أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف سلطان عمان بشأن إيران وويتكوف يحدد شروط الاتفاق معها
أجرى الرئيس الأميركي، اليوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع سلطان عُمان حول إيران، فيما أدلى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بتصريحات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، ناقشا خلاله سبل دعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أن الزعيمين بحثا "الجهود العُمانية في المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما جرى بحث سبل دعم هذه المفاوضات بما يحقق النتائج المرجوة".
وكانت عُمان استضافت السبت الماضي الجولة الأولى من المحادثات بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف التوصل لتسوية حول البرنامج النووي. ووصف الجانبان المحادثات بأنها إيجابية.
وقال ترامب قال أمس الاثنين إن إيران "قريبة جدا" من امتلاك سلاح نووي وهدد بقصفها ما لم تتوصل إلى اتفاق يمنع ذلك. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وأكد اليوم الثلاثاء أنه يريد الحوار مع إيران مع عدم السماح لها بحيازة سلاح نووي.
ومن المقرر أن تستأنف جولة ثانية من المحادثات بين الطرفين السبت المقبل.
إعلان
اتفاق صارم وعادل
من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه من الضروري للعالم "أن نتوصل مع إيران لاتفاق صارم وعادل ودائم وهذا ما طلبه مني الرئيس ترامب".
ويتكوف الذي يقود فريق التفاوض الأميركي قال إن "أي اتفاق يعني وجوب توقف إيران عن برنامجها للتخصيب والتسلح النووي والقضاء عليه".
وشدد على أن أي اتفاق نهائي مع إيران يجب أن يرسي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، "ولن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب".
في السياق ذاته، أحجم الكرملين اليوم الثلاثاء عن الرد على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة الغارديان أن من المتوقع أن ترفض إيران اقتراحا أميركيا بأن تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، مثل روسيا، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة في المستقبل لتقليص برنامجها النووي.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عما إذا كانت روسيا ستقبل بتسلم احتياطيات اليورانيوم الإيرانية وما إن كانت طهران قد ناقشت هذا الأمر مع موسكو، أجاب قائلا "سأترك هذا السؤال دون تعليق".