وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي ثوابت موقف مصر تجاه غزة وسوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، في غداء العمل الذي استضافه وزير الخارجية الفرنسي لوزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية المشاركين في الاجتماع الوزاري حول التطورات في سوريا المنعقد في باريس.
ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتهاوأكد عبدالعاطي على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، داعيًا لتدشين عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري، وبما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن 2254، مشيرًا إلى وقوف مصر مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة.
كما تناول وزير الخارجية ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كل ترابه الوطني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
التأكيد على إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهمواستعرض في هذا السياق جهود مصر مع قطر والولايات المتحدة لضمان استدامة وقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ هذا الاتفاق بجميع مراحله الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى الخطة الجاري إعدادها بشأن عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وفي ظل تمسكهم بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وزارة الخارجية فرنسا باريس غداء عمل وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
"يضمن بقاء الفلسطينيين".. مصر تطرح تصوراً متكاملاً لمستقبل غزة
أعلنت مصر، مساء الثلاثاء، عن نيتها تقديم مقترح "متكامل" لإعادة إعمار قطاع غزة، يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وذلك رداً على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا رفضتا استقبال سكان القطاع الذي يريد أن تسيطر عليه أمريكا وتطوره عقارياً.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، "تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، يكون منطلقاً نحو تسوية تحفظ حقوق شعوبها"، مشددة على أهمية طرح خطة "واضحة وحاسمة" تضمن بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه.
ووفقاً للبيان الذي نشرته الوزارة على "فيس بوك": "تعرب جمهورية مصر العربية عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل التوصل السلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة".
وأضاف: "تؤكد مصر في هذا السياق اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب".
وتابع: "تشدد مصر على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة".
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد، قبل ساعات من بيان وزارة الخارجية المصرية، ضرورة إعادة إعمار غزة "دون تهجير" الفلسطينيين منه، معتبراً إقامة دولة فلسطينية "الضمانة الوحيدة" للوصول إلى سلام دائم.
وجاء تصريح السيسي بعد ساعات من تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحجب المساعدات الأمريكية عن الأردن ومصر حال رفضهما خطته الرامية لنقل سكان القطاع إلى البلدين.
ودعا السيسي، خلال اتصال مع رئيسة وزراء الدنمارك، ميتا فريدريكسن، إلى "ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم"، وفقاً لبيان للرئاسة المصرية.
وأجرى وزير الخارجية المصري مشاورات مع دول عربية، في سبيل توحيد المواقف الرافضة لأي تهجير قسري للفلسطينيين، وتؤكد هذه الدول دعمها لخيار "حل الدولتين"، وقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وترى في المقترح الأمريكي خطراً يهدد استقرار المنطقة ومستقبل أي تسوية سياسية.