منذ سيطرة طالبان.. 200 عسكري ومسؤول أفغاني سابق صُفّوا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
على الرغم من تأكيد حركة طالبان منذ سيطرتها على السلطة في أفغانستان قبل سنتين عدم تعرضها للعسكريين أو المسؤولين السابقين، إلا أن الأرقام تشي بعكس ذلك.
فقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 من رجال الجيش وقوات فرض القانون ومسؤولي الحكومة السابقين في البلاد قتلوا منذ أن سيطرت طالبان على السلطة، على الرغم من إصدار "عفو عام" عن الخصوم القدامى.
كما أضافت أنه في معظم الحالات، احتجزت قوات الأمن القائمة بحكم الأمر الواقع، أفراداً لفترة وجيزة في الغالب قبل أن يُقتلوا. وقالت "بالنسبة لغالبية الانتهاكات التي تناولها هذا التقرير، هناك معلومات محدودة بشأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات القائمة بحكم الأمر الواقع للتحقيق في الحوادث ومحاسبة الجناة"، في إشارة إلى إدارة طالبان.
وإجمالا، سجلت يوناما 800 انتهاك لحقوق الإنسان مرتبط بطالبان بحق مسؤولين حكوميين وعسكريين سابقين، بما في ذلك اعتقالات تعسفية وإخفاء وتعذيب، بحسب ما نقلت رويترز
عناصر من طالبان (رويترز) طالبان تنفي.. أصدرنا عفواًفي المقابل، أكد كبار قادة طالبان أن هناك عفوا عن المسؤولين الحكوميين والعسكريين السابقين بأمر من القائد الأعلى للحركة.
كما نفت وزارة الخارجية التابعة لحكومة الحركة وقوع عمليات قتل خارج نطاق القانون بموافقة من الحكومة. كذلك نفت استهداف قوات أو موظفي الحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الخارج.
بدورها قالت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة طالبان ردا على يوناما إنها لم تتلق تقارير عن أي حالات عدم امتثال للنظام وسيتم التحقيق في أي وقائع حدثت.
يشار إلى أن نحو نصف عمليات القتل التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة وقعت في الأشهر الأربعة التي أعقبت بداية سيطرة طالبان، وسط انسحاب القوات الأجنبية المدعومة من الولايات المتحدة، في أغسطس آب 2021، بينما تم تسجيل 70 حالة في عام 2022.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
قائد سابق في البحرية البريطانية: الحوثيون حققوا كل أهدافهم والغرب لم يحقق أياً منها
الجديد برس:
تشن جماعة الحوثيين حملة من الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ تستهدف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وتوعدت بمواصلة عملياتها طالما استمرت تل أبيب في شن حملتها العسكرية الوحشية في غزة.
وقال القائد السابق في البحرية الملكية البريطانية توم شارب لوكالة أنباء إيران الدولية: “إنهم [المقاتلون الحوثيون] يحققون غاياتهم، جميعها، ونحن لا نحقق أياً من غاياتنا. نحن ننفق ملايين وملايين الدولارات على عدم الفوز. إنها مشكلة حقيقية”.
وأضاف أن الحوثيين يخبئون أسلحتهم في الجبال والقرى وينقلونها على منصات متحركة، مشيراً إلى أن الأميركيين سيحتاجون إلى “قدر هائل من المراقبة الجوية الباهظة الثمن لتحقيق أي شيء”.
نفى مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في وقت سابق، ادعاءات الولايات المتحدة وحلفائها بأن طهران تساعد الميليشيات اليمنية في حصارها البحري المستمر للبحر الأحمر.
منذ نوفمبر 2023، يستهدف الحوثيون الملاحة الدولية بالقرب من ساحل البلاد لإظهار الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة . وردًا على الهجمات البحرية الحوثية، كثف التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة عملياته العسكرية، حيث نفذ ضربات على مواقع عسكرية للحوثيين.
المصدر: سبوتنيك بالإنجليزية