عروض متنوعة في ختام مهرجان القصر ببهلا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اختتمت مساء اليوم في حصن جبرين بولاية بهلا فعاليات "مهرجان القصر"، حيث أسدل الستار على البرنامج الذي استمر عدة أيام وتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة وشهد إقبالا واسعا من العائلات والزوار لمتابعة الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين التراث والثقافة والفنون المعاصرة.
وتميز المهرجان ببرنامج حافل بالأنشطة التي عكست ثراء التراث العماني وروعة الفنون الشعبية، حيث قدمت فرق الفنون الشعبية عروضًا مبهجة أضفت على الأجواء لمسات من الأصالة والإبداع.
وفي إطار دعم الحرف العمانية التقليدية، تم تخصيص ركن للحرف التقليدية، حيث استعرض الحرفيون مهاراتهم في الصناعات اليدوية العريقة، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الفنون عن قرب. ولم يغفل المهرجان عن الصغار، حيث تم توفير ركن خاص بالطفل يضم أنشطة تعليمية وترفيهية ساهمت في إثراء تجربتهم.
كما حظيت الشركات الناشئة بفرصة متميزة لعرض مشاريعها المبتكرة، مما عزز من التواصل بين رواد الأعمال والجمهور، وشجع على دعم المنتجات المحلية المميزة، وتميز المهرجان بعروض النار والليزر، التي خطفت الأنظار وأضفت لمسة ساحرة على الختام، حيث تراقصت الأضواء في سماء حصن جبرين في مشهد فني مذهل، ولإضافة بعد درامي وثقافي، قُدم سكتش مسرحي مستوحى من التراث العماني، جسّد بأسلوب ماتع قصصًا شعبية وتاريخية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.