تعاون بين الأولمبياد الخاص الإماراتي و” الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وقع الأولمبياد الخاص الإماراتي مذكرة تفاهم مع اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية بهدف تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الجهتين، وتوسيع قاعدة رياضة القوة البدنية بين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار حرص الأولمبياد الخاص الإماراتي على التعاون المستمر مع مختلف الاتحادات الرياضية في الدولة، لرفع مستوى الأداء الفني والتنظيمي للاعبيه، وتعزيز مشاركاتهم في مختلف البطولات والفعاليات الرياضية، ورفع مستوى الخدمات الرياضية المقدمة لهم.
وتنص مذكرة التعاون على قيام الطرفين بتبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بأنشطة رياضة القوة البدنية، وعمل حملات توعوية لنشر ثقافة هذه الرياضة في مجتمع الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالإضافة إلى توفير الحكام والمنظمين والمتطوعين، والاهتمام بالمواهب الرياضية وصقل قدراتها.
وقعت المذكرة عن الأولمبياد الخاص فاطمة إبراهيم المسلمي، مديرة الاستراتيجية والمشاريع في الأولمبياد الخاص الإماراتي، و محمد عبد الرحيم المري، نيابة عن اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، بحضور فيصل الغيص الزعابي، بطل العالم في رياضة القوة البدنية وعضو مجلس الإدارة في اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية.
وقال الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية : “ يسعدنا التعاون مع الأولمبياد الإماراتي الخاص للترويج لرياضة القوة البدنية بين أصحاب الهمم، وذلك انطلاقا من اهتمامنا في الاتحاد بدعم جميع فئات المجتمع لتبنّي نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، وحرصا منا على الترويج لرياضة القوة البدنية بين اللاعبين من أصحاب الهمم وتطوير إمكانياتهم وقدراتهم، وذلك اتساقاً مع استراتيجية حكومة دولة الامارات الهادفة لدعم رفاهية مواطنيها باعتبارهم ثروتها الحقيقية ”.
وأضاف :” سنقوم في إطار مذكرة التفاهم بتقديم كل الدعم الممكن للأولمبياد الخاص الإماراتي ولاعبيه، سواء عبر تكوين فرق ومنتخبات وطنية قوية لرياضة القوة البدنية، أو عن طريق تنسيق العمل الفني فيما بيننا” .
وطبقا لبنود المذكرة سينظم الأولمبياد الخاص الإماراتي ورش عمل تعريفية ودورات خاصة لصقل مهارات المدربين والحكام والمتطوعين، فيما يوفر اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية الكفاءات الفنية للتدريب.
وسيساهم مع الأولمبياد الخاص الإماراتي في تنظيم وإدارة البطولات والأحداث الرياضية، كما سيقوم الاتحاد بتوفير اللاعبين من الشركاء الموحدين، للمشاركة مع الفرق في المسابقات المحلية، والوطنية، والاقليمية، والعالمية.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: “يأتي توقيع المذكرة مع اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية ضمن حرصنا في مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي على استكمال سلسة الاتفاقيات التي نعقدها مع مختلف الاتحادات والهيئات الرياضية الوطنية لدفع الدمج الرياضي لأصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتوفير أفضل المعايير المعمول بها دولياً في تدريبهم الرياضي”.
وأضاف: ” نطمح أن تكون المذكرة الموقعة اليوم بداية لتعاون مثمر بيننا وبين الاتحاد، وسنعمل في إطارها على انشاء مراكز تدريب لرياضة القوة البدنية، وسنتعاون للاستفادة من الخبرات والموارد المتوفرة، كما سننظم بطولات رياضية موحدة وفعاليات رياضية مجتمعية مشتركة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الالتزام بتعزيز «الدبلوماسية الرياضية» في بناء السلام
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية جهود إماراتية لإعادة تشغيل ودعم المخابز والتكيات في غزةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتعزيز الدبلوماسية الرياضية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام، معبرةً عن استعدادها للتعاون مع جميع الدول من أجل تحقيق مستقبل مستدام عبر الرياضة.
وقالت الإمارات في بيان خلال اجتماع أممي، ألقته عائشة المنهالي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: إن الاهتمام بالرياضة ليس مجرد استجابة للتحديات الآنية، بل هو استثمار في بناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكاً على المدى البعيد.
وقال البيان: «تنبع رؤية دولة الإمارات من إيمانها الراسخ بأن الرياضة تتجاوز كونها مجرد نشاط بدني وترفيهي، بل تشكل منظومة متكاملة تُسهم في بناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، وتعزز الصحة البدنية والنفسية لأفرادها، كما تساهم في الارتقاء بالعلاقات الإنسانية بين الشعوب».
وأشار البيان إلى أن الرياضة تلعب دوراً محورياً في تعزيز العمل المناخي، وخاصة في مجال تعزيز الوعي البيئي ودعم الجهود المبذولة للحد من تداعيات التغيرات المناخية.
وأكد البيان على أهمية الدور الهام الذي تلعبه الرياضة كأداة وقائية تحمي المجتمعات من الجريمة وأعمال العنف والتطرف، وتعزز قيم التسامح والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن إشراك الشباب، بمن فيهم «أصحاب الهمم»، في مبادرات التنمية القائمة على الرياضة يمكن أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع ويساعد في بناء القدرة على الصمود ضد التعصب والتطرف. وقال البيان: «يجب أن تَظَل حماية الرياضيين والمنشآت الرياضية في صَدارَة الأولويات، خاصة في ظل تصاعد الحروب والنزاعات المسلحة في العديد من مناطق العالم، ويعد الوضع في فلسطين مثالاً صارخاً على هذه المأساة، حيث يعاني الرياضيون والمنشآت الرياضية بشكل مستمر من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، فمنذ السابع من أكتوبر 2023، استشهد نحو 400 رياضي فلسطيني، وتم تدمير العديد من المنشآت الرياضية، ما أدى إلى تدهور الوضع الرياضي في فلسطين بشكل خطير».
وأضاف: «هذه التطورات تبرز الحاجة الملحة لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للرياضيين كغيرهم من المدنيين خلال النزاعات المسلحة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، وتوفير بيئة آمنة لهم لممارسة أنشطتهم الرياضية، بعيداً عن مخاطر الحروب والنزاعات المسلحة».
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات التزامها المتواصل بتعزيز دور الدبلوماسية الرياضية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام، واستعدادها للتعاون مع جميع الدول الأعضاء من أجل تحقيق مستقبل مستدام عبر الرياضة.