اصطفاف المعدات الثقيلة والأوناش بمحيط معبر رفح من الجانب المصري للعبور إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال محمد عادل مراسل قناة «إكسترا نيوز»، من أمام معبر رفح الحدودي مع غزة، إن المعدات الثقيلة والأوناش المعنية برفع الأنقاض والركام تصطف بمحيط معبر رفح من الجانب المصري.
حيث تعمل هذه المعدات على تهيئة الطرق داخل قطاع غزة في ظل تدمير كافة الطرق والبنايات داخل القطاع، وفي ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع.
وأضاف قائلًا: «هذه المساعدات التي تصطف ما بين أوناش ومعدات ثقيلة وشاحنات تحمل منازل متنقلة أو ما يطلق عليها "كرفانات"، مجهزة بكافة المستلزمات من الداخل، ليتم تقديمها إلى الأشقاء داخل قطاع غزة».
وتابع: «هي مساعدات مصرية قطرية، وهي الآن على أهبة الاستعداد للتحرك من محيط معبر رفح من الجانب المصري، إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى الأشقاء في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشهد اصطفاف المساعدات أمام معبر رفح يعكس انفراجة كبيرة في غزة
قال محمد عثمان، باحث في العلاقات الدولية، إن مشهد اصطفاف المساعدات الإنسانية والإغاثية المصرية والقطرية أمام معبر رفح استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة يعكس انفراجة كبيرة يأمل الجميع أن تكتمل، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين كان مهددًا بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي ومحاولاته المتكررة لإفساد المسار الذي جرى التوافق عليه مع المقاومة الفلسطينية، وذلك تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.
جهود مضنية لإنقاذ اتفاق وقف الناروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر وقطر بذلتا جهودا مضنية لإنقاذ اتفاق وقف النار في قطاع غزة، بينما إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية كانا يدفعان الاتفاق نحو الانهيار، موضحا أن تراجع حركة حماس في مرحلة معينة عن تسليم الـ3 محتجزين في موعدهم المحدد يوم السبت المقبل جاء بسبب تلكؤ إسرائيل في إدخال المساعدات بالكميات المتفق عليها.
خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق الناروتابع: «كان من المفترض دخول 200 ألف خيمة إلى قطاع غزة، ولكن دخل 20 ألف خيمة فقط، أما عن المنازل المتنقلة فلم يدخل منها أي عدد قبل اليوم».