حلقة عمل تطويرية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.. الاحد المقبل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
العمانية: تنظم وزارة الإعلام حلقة العمل التطويرية "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي" الأحد المقبل بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عُمان 2040"، وعدد من الجهات ذات العلاقة وتستمرُّ أسبوعين.
تأتي الحلقة ترجمة للنطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- حول مسؤولية الأسرة والمجتمع تجاه تربية الأبناء في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، واستكمالًا للمشروع الذي بدأته وزارة الإعلام بعقد حلقة عمل شارك فيها أكاديميون وباحثون وتربويون وإعلاميون ومختصون، وتمّ العمل على إعداد البحوث والدراسات اللازمة، وتنفيذ مسح واستطلاع بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وقام فريق من وزارة الإعلام ووحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وعدد من الجهات المختصة بوضع التوجّه الاستراتيجي والمرتكزات، والأهداف الذكيّة، والمحاور، والتحدّيات، وارتباط المرتكزات بأولوية رؤية عُمان 2040، وتحليل مجموعة أوّلية من المشروعات والمبادرات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الجهات الحكومية لمعرفة المبادرات والمشروعات القائمة في هذا المجال.
ومن المؤمّل أن تخرج الحلقة التطويرية بعدد من المبادرات والبرامج التي تعمل على تنفيذها مختلف الجهات المختصة، لتسهم في تعزيز الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي، والحدّ من تأثيراتها السلبية على المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
2024 الأكثر دموية للصحافيين.. وغزة تدفع الثمن الأكبر
أظهر تقرير صدر، أمس الأربعاء، عن "لجنة حماية الصحافيين" غير الربحية في الولايات المتحدة، أن عام 2024 شهد أعلى عدد من الصحفيين الذين قتلوا على الإطلاق.
وقالت اللجنة إن ما لا يقل عن 124 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام قتلوا، ثلثهم تقريباً من الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية في غزة.
2024 was the deadliest year for journalists in CPJ’s history.
Every journalist killed is the loss of a truth-teller. Those who chronicle our reality and hold power to account deserve justice. We will not stop seeking it.
Read more in CPJ’s new #2024KilledReport:… pic.twitter.com/a9KIbEZgO1
وأضافت "تأثير النزاعات على الصحافة يتجلى بشكل صارخ، في العدد غير المسبوق من الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا في حرب إسرائيل وغزة، حيث بلغ عددهم 85 في عام 2024، و78 في عام 2023".
وأشارت اللجنة إلى أن عدد النزاعات العالمية، سواء كانت سياسية أو إجرامية أو عسكرية، تضاعف خلال السنوات الـ 5 الماضية. وأوضحت "جميع عمليات القتل التي وقعت في عام 2024، تشير إلى زيادة المخاطر التي تواجه المراسلين والعاملين في وسائل الإعلام، وما يشكله ذلك من تهديد لتدفق المعلومات على مستوى العالم".
وخارج قطاع غزة ولبنان، وثقت اللجنة مقتل 39 صحافياً وعاملاً في وسائل الإعلام في 16 دولة، وكانت أبرز الدول من حيث عدد القتلى هي السودان وباكستان والمكسيك وسوريا وميانمار والعراق وهايتي.
ويعد هذا العدد الأعلى منذ أن بدأت اللجنة جمع البيانات قبل أكثر من 3 عقود. وكان الرقم القياسي السابق هو مقتل 113 صحافياً في عام 2007، خلال حرب العراق.
وحذرت اللجنة من أنه "يمكن أن تتفاقم الظروف القاتلة للصحافة عندما لا تتم محاسبة أولئك الذين يقتلون الصحافيين. وعدد أقل من الصحافيين يعني معلومات أقل للمواطنين الذين يسعون لمعرفة الحقيقة".