رئيس بولندا: ترامب سياسي بأسلوب تجاري.. وروسيا لن تنتصر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة تتطلب نهجاً هادئاً، مشيراً إلى أنه ناقش الموضوع مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
وأضاف أن شروط ترامب للمفاوضات هي بداية للتفاوض، متمنياً أن تفضي المباحثات إلى نتائج مقبولة للطرفين.
وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، أكد دودا أن روسيا لن تنتصر في الحرب بسبب الخسائر البشرية الفادحة، مشدداً على أن استعادة أوكرانيا سيادتها تعزز من سيادة القانون الدولي.
وأوضح أن الغزو الروسي أدى لأزمة طاقة في أوروبا وزيادة الإنفاق لدعم أوكرانيا، محملاً روسيا المسؤولية عن هذه الخسائر.
كما أكد دودا دعم بلاده لتحرير الأموال الروسية المجمدة، محذراً من أن انتصار روسيا قد يؤدي إلى توسع عسكري وحروب جديدة.
وأوضح أن بولندا تدعم أوكرانيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بولندا تنفق نحو 5% من ناتجها المحلي على الدفاع، مع خطط لتعزيز قواتها المسلحة لضمان الردع.
وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة، أشاد دودا بالتعاون مع ترامب خلال ولايته الأولى، مؤكداً أن بولندا أبرمت عقوداً مع أمريكا لتوريد الغاز والأسلحة، بما في ذلك مقاتلات F-35.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البولندي الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
في قراءته للتطورات العسكرية في أوكرانيا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الخطة الأوكرانية لم تنجح في جر القوات الروسية إلى معركة بمقاطعة كورسك الروسية.
وأضاف أن اندفاع القوات الأوكرانية إلى كورسك يعود لكون هذه المنطقة إستراتيجية، حيث توجد فيها محطة للغاز ومحطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات.
وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن القوات الروسية تضغط الآن على جميع الجبهات، لأن تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا أثر على أداء قواتها، وهي تضغط على خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وينطلق من منطقة سومي الأوكرانية باتجاه منطقة كورسك.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في 6 أغسطس/آب عام 2024 اقتحام قواتها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، وبعد تشبثها لأكثر من 7 أشهر بالمنطقة، تدهور وضع القوات الأوكرانية في كورسك بسبب قطع خطوط إمدادها الرئيسية.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن روسيا تتحدث الآن عن منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية باتجاه منطقة سومي، ما يعني أنها تتخوف من أن تكون هناك هجمات مستقبلية على قواتها من هذه المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه "يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل".
إعلانوعن خيارات الطرفين، قال العقيد الفلاحي إن خيارات الطرف الأوكراني ليست كثيرة، وما يطرح الآن هو: "إما استمرار المعارك، ما يعني السير نحو هزيمة كبيرة نظرا لاختلال موازين القوة بين الطرفين، أو الذهاب إلى هدنة، أو انتظار الدعم الأوروبي، لأن الأميركيين لن يستأنفوا دعمهم".
والخيار الروسي هو: "التوجه نحو انتصار كبير سيما أن القوات الروسية تضغط على جميع الجبهات"، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن موسكو تتحدث الآن عن استعادة كورسك والاندفاع باتجاه سومي لإقامة منطقة عازلة، وهي تتقدم بمنطقة الشرق ولكن ببطء.
وعن سيناريو استمرار الحرب، قال العقيد الفلاحي إنه يعني استنزاف قوات الطرفين، القوات الروسية والقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص كبير جدا في الإمدادات، وقد صرح قائد القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "القوات الروسية تطلق في اليوم ما يقارب 10 آلاف قذيفة من المدفعية ونحن لا نستطيع أن نطلق سوى 2000 قذيفة".
وفي حال توقف الدعم الغربي عن أوكرانيا، فستكون أمام هزيمة كبيرة قد تؤدي -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- إلى نزع سلاحها وإسقاط حكومتها والسيطرة على الأراضي التي كانت تريدها موسكو، وهو ما تحدث عنه بوتين.
وشهدت مدينة جدة السعودية مؤخرا انطلاق محادثات أميركية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، خطة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.