يمانيون../

قال رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية ” حماس” في الخارج، د. سامي أبو زهري، إنه ليس أمام الاحتلال الصهيوني أي خيار سوى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بصفقة تبادل الأسرى كما جرى التوصل إليها.

وأكد أبو زهري، أن الحركة ترفض التهديدات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن فتح ما وصفه بـ”أبواب الجحيم” على غزة، في حال عدم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين يوم السبت المقبل.

ووصف أبو زهري هذه التهديدات بأنها “غبية” ولا تخيف الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن غزة لن تكون للاحتلال، وأن الفلسطينيين يشعرون بالعزة والكرامة في مواجهة هذه الضغوط.

وأكد أن لغة الغطرسة والاستعلاء لم تعد تجدي مع الشعب الفلسطيني، الذي أثبت صموده في وجه العدوان المستمر طوال فترة الحرب

وشدد أبو زهري على أن إدارة قطاع غزة مسألة فلسطينية خالصة، مؤكدًا رفض الحركة لأي إملاءات إسرائيلية أو أمريكية بشأن مستقبل القطاع، مبديا في الوقت ذاته انفتاح حماس على جميع الأفكار الوطنية، بما في ذلك تشكيل حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف أن الحركة لن تكون عقبة أمام جهود إعادة الإعمار، لكنها ترفض أن تكون هذه الجهود غطاءً لتهجير السكان أو فرض ترتيبات سياسية تخدم الاحتلال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أبو زهری

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»

أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.

وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

وتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل

حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح

حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • مسؤول إسرائيلي يكشف خطة جديدة للاحتلال بشأن الحرب على غزة
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات