مصر توجّه رسالة جديدة إلى ترامب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الخميس، إن قضية غزة هي "الشغل الشاغل" للقاهرة في الوقت الراهن، في وقت تتعرض فيه مصر لضغوط أمريكية لتوطين سكان من قطاع غزة على أراضيها.
وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحافي، إن وزير الخارجية بدر عبدالعاطي يقوم "بجولات مكوكية" لتوضيح وجهات النظر المصرية.
ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تنفيذ خطة لإعادة توطين سكان القطاع في كل من مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتان رفضاً قاطعاً.
وجدد مدبولي اليوم التأكيد على "ثوابت الموقف المصري"، ورفضها "الكامل لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
ورفضت مصر بشكل قاطع خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، محذرةً من تداعياتها على الأمن الإقليمي ومعاهدة السلام مع إسرائيل.
وأكدت القاهرة عبر تحركات دبلوماسية مكثفة رفضها لأي عمليات ترحيل قسري، مشددةً على أن الحل الوحيد المقبول هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سينتصر رغم التهديدات بالتهجير والدمار
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية محمد مصطفى، أن التهجير والدمار والعدوان والاستعمار والعقوبات الاقتصادية كلها تهديدات للفلسطينيين ولكن الشعب الفلسطيني سينتصر.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة لمجموعة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية حول مستقبل قطاع غزة وفلسطين، اليوم الجمعة، في منتدى أنطاليا للدبلوماسية بنسخته الرابعة، بحضور العديد من الدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين والصحفيين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال «مصطفى» إن معاناة الشعب الفلسطيني من العدوان والتهجير والدمار مستمرة منذ 77 عامًا، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة هو فصل جديد في مسيرة تحقيق استقلال فلسطين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في المخيمات، يواجهون أيضًا التهجير والحصار المالي والاقتصادي وإجراءات الاحتلال في القدس الشرقية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وصموده حتى تحقيق الاستقلال وحماية أرضه مهما بلغت التضحيات.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لمنع التهجير والتحضير لمستقبل أفضل في غزة نحو تجسيد الدولة المستقلة، لافتًا إلى اعتراف 149 دولة حول العالم بدولة فلسطين.
وأضاف أن هناك تصميمًا على إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة ومؤسسات واحدة لدولة فلسطين، وهو ما أكده قرار مجلس الأمن 2375 بأن السلطة الوطنية هي المسؤولة عن القطاع والضفة الغربية.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"