بينالي الفنون بجدة.. رحلة بين الفن المعاصر والإسلامي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
جدة "العُمانية": انطلق بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية معرض بينالي الفنون الإسلامية بنسخته الثانية، تحت شعار "وما بينهما"، ويستمر حتى 25 مايو القادم.
ويقام المعرض بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الذي يعد نقطة التقاء لثقافات متعددة، مع مرور ملايين الحجاج والمعتمرين سنويًّا.
ويقدم البينالي حوارًا مبتكرًا بين التحف الأثرية والقطع التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة، مستكشفًا عمق المعاني الإيمانية وطرق التعبير عنها من خلال مشاعر الإنسان وأفكاره وأعماله الإبداعية.
ويستعرض البينالي هذا العام أكثر من 500 قطعة أثرية وأعمالًا فنية معاصرة بمشاركة واسعة من المؤسسات العالمية، ما يعزز مكانته كمنصة مركزية للفنون الإسلامية.
وتشمل الأعمال المعروضة تحفًا أثرية وقطعًا تاريخية من متاحف عالمية، مثل متحف اللوفر ومتحف فكتوريا وألبرت، إلى جانب مؤسسات مختصة بالفنون والثقافات الإسلامية من تونس إلى طشقند وتمبكتو إلى يوغياكارتا.
وتتضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية مجموعة من الأعمال المعارة من متاحف ومؤسسات عالمية مرموقة، مثل: متحف اللوفر في باريس ومتحف فكتوريا وألبرت في لندن، بالإضافة إلى مؤسسات متخصصة بالفنون والثقافات الإسلامية من معهد أحمد بابا في تمبكتو، ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة، والمعهد التركي للمخطوطات في إسطنبول، كما تشارك مؤسسات محلية مثل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة ومكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.
ويجمع البينالي بين مشاهدة تحف وأعمال فنية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما في ذلك العرض الأول لكسوة الكعبة المشرفة خارج مكة، وبين أعمال فنية معاصرة لأكثر من 30 فنانًا من السعودية ودول الخليج والعالم.
ويتألف البينالي من سبعة أقسام فريدة هي: البداية، والمدار، والمقتني، والمظلّة، والمكرّمة، والمنوّرة، والمصلّى، ويشتمل برنامجه الثقافي على محاضرات وحلقات عمل ومبادرات مجتمعية تسعى لتعزيز الإبداع والتأمل الفني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من الغناء في الحارة إلى العالمية.. رحلة نجاح فرقة مزاهر| فيديو
كشفت مديحة "أم سامح"، رئيس فرقة زار مزاهر المصرية، عن دخولها مجال الفلكلول الشعبي منذ 65 عامًا وهي بعمر 10 سنوات من عمرها، وتوارثت ذلك الفن من أسرتها.
وأكدت "مديحة"، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد2"، أن فن الزار له جمهوره الذي يأتي خصيصًا من كل مكان للإستمتاع بهذا الغناء الذي أصبح نادرًا في الوقت الحالي.
وأشارت مديحة، إلى أن الأغاني التي ترددها لا يوجد لها مؤلف أو ملحن، وإنما يعتمد ذلك الفن على الارتجال سواء بالكلمات أو اللحن، لافتة أن فرقتها الموسيقية توارثت أيضًا هذا اللون الغنائي من أسرتهم، وأصبح لديهم أذن موسيقية تدق الطبول بشكل يتناسب مع الكلمات بدون بروفة أو نوتة موسيقية.
وراثة عن أهاليناوتابعت رئيس فرقة زار مزاهر، حديثها قائلة: "هي لا ورقة ولا قلم ولا نوتة هي ارتجال فقط، زي ما الجمهور بيسمع الطبلة والرتم لوحده، لأنها وراثة عن أهالينا».
وأكدت مديحة، على أنها ظلت في هذا الفن منذ 65 عامًا، قائلة: " بقالي 65 سنة في المجال لأني حبيته، وعشان حبيته أديته وهو أداني وربنا اللي بيكرم، لأني بقيت بعرض فني اللي كنت بقدمه زمان في الحارة على جميع المسارح خارج مصر".