مفاجأة طبية جديدة.. الجلوس كثيراً يضر مثل التدخين تماماً
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
مفاجأة طبية جديدة.. الجلوس كثيراً يضر مثل التدخين تماماً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
التدخين السلبي في الطفولة المبكرة يصل إلى الحمض النووي
يواجه الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل بعض التغييرات في الجينوم، بشكل أكبر، ما يمكن أن يغير طريقة التعبير عن الجينات، وهذه التغييرات الجينية في الحمض النووي يمكن أن تؤثر على تطور الأمراض في المستقبل.
هذا هو الاستنتاج الرئيسي لدراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى الحد من التعرض للتدخين السلبي، وخاصة في بيئات الأطفال.
ويعمل الحمض النووي لدينا كدليل إرشادي للجسم. ودون تغيير محتويات "كتاب الإرشادات هذا" (أي تسلسل الجينات)، يمكن لدخان التبغ أن يضيف "علامات" إلى صفحات معينة، ما يؤثر على طريقة قراءة هذه التعليمات.
التدخين في المنزلوعلى الرغم من زيادة تنظيم التدخين في الأماكن العامة، لا يزال المنزل مصدراً رئيسياً لتعرض الأطفال للتدخين السلبي.
وفي عام 2004، قُدِّر أن 40% من الأطفال في جميع أنحاء العالم تعرضوا لدخان التبغ.
ولا يؤدي التعرض لهذا الملوث في مرحلة الطفولة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على النمو العصبي ووظيفة المناعة.
علامة التدخين السلبي على الجيناتفي حين أن تأثيرات تدخين الأم أثناء الحمل معروفة منذ فترة طويلة بأنها تؤثر على الجينوم، فإن هذا البحث هو من بين أول من أظهر كيف يمكن أن يكون التعرض للتدخين السلبي أثناء الطفولة له تأثير أيضاً.
وشملت الدراسة بيانات من 2695 طفلاً من 8 دول أوروبية: إسبانيا، وفرنسا، واليونان، وليتوانيا، والنروج، وهولندا، والمملكة المتحدة، والسويد، وتراوحت أعمار المشاركين بين 7 و10 سنوات.
وباستخدام عينات الدم من الأطفال المشاركين، نظر الفريق في مستوى الميثيل في مواقع محددة من الحمض النووي على طول الجينوم، وربطها بعدد المدخنين في الأسرة (0 أو 1 أو 2 أو أكثر).
وتم تحديد تغييرات ميثيل الحمض النووي في 11 منطقة (تسمى CpGs) مرتبطة بالتعرض للتدخين السلبي، كما تم ربط معظم هذه المناطق في دراسات سابقة بالتعرض المباشر للتبغ لدى المدخنين النشطين أو أثناء الحمل.
وإضافة إلى ذلك، ترتبط 6 منها بأمراض يعتبر التدخين عامل خطر لها، مثل الربو أو السرطان.