حمم تكاد تطال السماء.. مشهد مذهل لثوران بركان كيلاويا في هاواي.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو يرصد حمما تكاد تطال السماء في مشهد مذهل لثوران بركان كيلاويا في هاواي.
وأوضحت أنه في مشهد مذهل خطّته أنامل الطبيعة، شهد الثلاثاء بركان كيلاويا الواقع في جزيرة هاواي الكبرى نشاطا نجم عنه تدفق حمم بلغ ارتفاعها 100 متر في السماء لكن من دون أن تهدد المنازل المجاورة للبركان.
وأشارت إلى أنه ثار بركان كيلاويا مرة أخرى في جزيرة هاواي الكبرى ليقدم هو عرضًا مذهلا يخطف الأنظار.
فقد أطلق هذا البركان الثائر بشكل متقطع منذ 23 ديسمبر الأول والذي يعتبر أحد أنشط البراكين في العالم، صخورًا منصهرة في فوهة هاليماو في الساعة 10.16 صباحًا بالتوقيت المحلي، وبعد نصف ساعة، دفعت إحدى الفتحات الحمم البركانية لمسافة يبلغ ارتفاعها 100 متر في السماء، لكن هذا الثوران لم يشكل تهديدا للمناطق السكنية المحيطة به.
وقد جذب هذا المنظر الساحر عشرات الفضوليين الذين أتوا لمشاهدة ما خطته أنامل الطبيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان هاواي حمم المزيد برکان کیلاویا
إقرأ أيضاً:
وادي الحمض.. سحر الطبيعة الممتدة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر
المناطق_واس
يُعد وادي الحمض من أبرز المعالم الجغرافية في المملكة وأحد أكبر أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يمتد من شمال غرب المدينة المنورة مرورًا بعدد من المواقع الطبيعية، حتى يصب في البحر الأحمر بين محافظتي الوجه وأملج، قاطعًا مسافة تُقدّر بنحو 400 كيلومتر.
ويتميّز وادي الحمض باتساع مجراه وتنوّع تضاريسه التي تشمل السهول والجبال، إلى جانب كثافة الأشجار التي تنتشر على جانبيه وفي داخله، ما يضفي عليه مشهدًا جماليًا فريدًا, ويُعد مجرىً مائيًا موسميًا تزداد أهميته خلال مواسم الأمطار، ويسهم في تغذية الغطاء النباتي والمزارع الممتدة على مساره، ويحتضن تنوعًا نباتيًا يتلاءم مع البيئات الصحراوية وشبه الجبلية.
أخبار قد تهمك بدء وصول طلائع رحلات الحجاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة 29 أبريل 2025 - 8:19 صباحًا أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بالمنطقة وتوقيع ثلاث اتفاقيات إستراتيجية بين منشآت التدريب التقني والمهني وعددٍ من الشركات الوطنية الرائدة 29 أبريل 2025 - 3:50 صباحًاويكتسب الوادي بعدًا تاريخيًا مهمًا، وشكّل مسارًا للقوافل والمسافرين عبر العصور، وارتبط بعدد من المواقع الأثرية التي لا تزال شواهدها قائمة، ما يعزز من قيمته الحضارية والثقافية.
ويتغذى وادي الحمض من عدة روافد رئيسية هي: وادي العقيق، ووادي الجزل، ووادي خيبر، ووادي العيص، ما منحه استمرارية موسمية تعزز دوره الطبيعي والبيئي، جعلته مقصدًا لمربي الإبل والأغنام.
ويُعد وادي الحمض اليوم من المواقع الطبيعية ذات الأهمية البيئية، في ظل التوجّه الوطني نحو حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على الغطاء النباتي والتنوّع الحيوي، بما يتوافق مع جهود المملكة في مكافحة التصحّر، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية النظم البيئية في البيئات الصحراوية والجبلية.