قيادي بـ«فتح»: نقدر الجهود المصرية لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد القيادي في حركة فتح علي زكارنة، اليوم الخميس، تقديره للجهود التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالموقف المصري والأردني أيضًا الرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
وقال «زكارنة» في مداخلة لقناة «العربية الحدث» الإخبارية، إنّ مصر تعمل جاهدة لإنجاز مراحل صفقة تبادل الأسرى واستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعتقد أن هذا الاتفاق سيتم تنفيذه وفق ما هو متفق عليه والمرحلة المتعلقة بتبادل الأسرى ستجرى يوم السبت المقبل.
وأضاف، أن الدول العربية والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ومؤسسات داخل المجتمع الأمريكي ترفض التصريحات التي تتعلق بتهجير سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لم يعد بإمكان العالم أن يبقى متفرجا إذا ما عادت إسرائيل إلى البطش مرة أخرى في شعب غزة.
وأوضح، أن القيادة الفلسطينية لديها مشروعا وطنيا مكتملا فيما يتعلق بلجنة الإسناد واليوم الثاني لغزة وخطة متكاملة لإعادة السيطرة على غزة من خلال لجنة مساندة وإعمار غزة، منوها بأنه دائما التنسيق جاري مع مصر والأردن.
وشدد على دور الاتحاد الأوروبي في مساندة القضية الفلسطينية ودعم قيام الدولة الفلسطينية والوقوف ضد ما يصدر من تصريحات سواء إسرائيلية أو أمريكية والتي تأتي بهدف خفض سقف مطالب إقامة دولة فلسطينية إلى عدم تهجير الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
وزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي حركة فتح الشعب الفلسطيني غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إنقاذ اتفاق غزة.. بين الانتهاكات الإسرائيلية والتهديدات الأمريكية.. الوسطاء يكثفون الجهود للحفاظ على الصفقة
◄ صفقة غزة على وشك الانهيار بسبب غطرسة الاحتلال
◄ المقاومة: لن نقبل بلغة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
◄ مصر وقطر تكثفان الجهود لإنقاذ الاتفاق
◄ وفد من "حماس" يصل القاهرة لبحث التطورات مع الجانب المصري
◄ القاهرة وعمّان تؤكدان وحدة موقفي البلدين ورفض تهجير الفلسطينيين
◄ "سرايا القدس": مصير الأسرى مرتبط بسلوك نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
تتسابق الجهود الدبلوماسية العربية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد حرب طاحنة استمرت 15 شهرا، وتنسيق المواقف الرامية إلى الحفاظ على هذه الصفقة التي باتت على وشك الانهيار.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات على وشك الانهيار". ويأتي ذلك بعدما أرجأت حماس موعد تسليم الأسرى لأجل غير مسمى بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، في حين تصر إسرائيل وأمريكا على إطلاق سراح جميع الأسرى يوم السبت المقبل وإلا ستتحول المنطقةإلى "جحيم" حسب تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية التلفزيونية، الأربعاء، نقلا عن مصدر مصري، أن مصر وقطر تكثفان الجهود لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد الضغط من الولايات المتحدة وإسرائيل لاستئناف العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.
وفي السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
كما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأعلنت حركة "حماس" أن وفدا برئاسة خليل الحية رئيس الحركة في قطاع غزة وصل إلى القاهرة، الأربعاء، وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، مضيفة أن اللقاءات تهدف إلى متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريحات تلفزيونية، إن هناك اتصالات مكثفة تجري حاليا مع الدول الوسيطة لإلزام إسرائيل باستكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح: "موقفنا في حركة حماس واضح ولن نقبل بلغة التهديدات الأميركية والإسرائيلية، وعلى الاحتلال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم الإفراج عن الأسرى".
بدوره، قال الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، إن الحل الوحيد لاسترداد الأسرى الإسرائيليين وعودة الاستقرار هو صفقة التبادل.
وأضاف المتحدث أبو حمزة في بيان: "أثبتت الوقائع والأحداث المتتابعة منذ بدء عملية طوفان الأقصى أن الحل الوحيد لاسترداد الأسرى وعودة الاستقرار لا يتم إلا عبر صفقة التبادل، علما بأن المقاومة الفلسطينية قد قامت بواجبها والتزاماتها على أكمل وجه". وتابع قائلا: "مصير الأسرى لدى المقاومة مرتبطُ بسلوك نتنياهو سلبا أو إيجابا".