“IBDL” تحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسها وشراكة 10سنوات مع الحكومة المصرية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، بالنجاحات الكبيرة التي حققتها IBDL مع المؤسسات الحكومية المصرية، لافته إلى أن الناس تحتاج دائمًا أن تستلهم من التجارب الناجحة، ولهذا كان السبب عندما أطلقنا برنامج "التميز الحكومي" لتسليط الضوء على الشخصيات والنماذج الناجحة.
وتابعت "السعيد"، كنا نؤمن إيمانًا شديدًا بمكانة المرأة وقيمتها في المجتمع، لهذا سعينا من خلال التعاون مع مجموعة IBDL إلى تنفيذ أكبر وأهم برنامج تدريبي للقيادات النسائية، وبالفعل تم تنفيذه على 800 سيدة في مختلف المحافظات المصرية، وهو برنامج ناجح ومتميز جدًا، نشكر المجموعة والدكتور أحمد درويش والدكتور خالد خلاف.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة هالة السعيد على هامش تكريمها من مجموعة IBDL في احتفالية المجموعة بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، و10 سنوات على الشراكات الناجحة مع الحكومة المصرية، وذلك وسط حضور وزاري ودبلوماسي واسع، من شركاء المجموعة وخريجي برامجها التعليمية المختلفة.
شهد الحفل تكريم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة ومستشار رئيس الجمهورية، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط الأسبق ورئيس المعهد القومي للتخطيط، كما كرمتٌ المجموعة عدد موظفيها أصحاب البصمة المؤثرة، و عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية شركاء النجاح في مسيرة IBDL مع الهيئات الحكومية ومنهم وزارة المالية، و الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية - وزارة الخارجية-، و المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة - وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية -، والشركة القابضة للنقل البري والبحري - وزارة النقل -، تقديرًا لدورهم البارز في دعم مسيرة التعلم وبناء قدرات القيادات التنفيذية من خلال شراكاتهم المتميزة مع IBDL.
وخلال الحفل الذي أقيم في النادي الدبلوماسي المصري بالقاهرة، شارك عدد من شركاء النجاح تقديرًا لثقتهم فيما تقوم به مجموعة IBDL للتعلم، ودورها في تأهيل قيادات الصف الأول والثاني في مراكز صنع واتخاذ القرار والإدارة، في إطار مواكبة الدولة للتحولات العالمية في النظم الإدارية والاقتصادية تحقيقًا لأهداف ورؤية مصر 2030.
حضر الحفل نخبة من الشخصيات العامة، بينهم الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس الأمناء وزيرة التنمية الإدارية الأسبق، و الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، و الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط الأسبق، و الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، والسفير أشرف إبراهيم أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، والأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية-، والدكتورة هبة زكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
خلال كلمته، عبّر الدكتور أحمد درويش عن فخره بمسيرة IBDL وتقديره للشراكات المثمرة مع المؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن الاحتفال ليس فقط بمرور عشرون عامًا على تأسيس المجموعة ولكن بمرور عشرة أعوام على النجاح المثمر والإيجابي مع المؤسسات الحكومية المصرية والوزارات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفال ليس مجرد محطة لتأمل الماضي، بل انطلاقة نحو تعزيز الشراكات وبناء قدرات القيادات التنفيذية عبر حلول تعليمية مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتطوير الأداء المؤسسي.
كما وجّه درويش شكره الخاص إلى الدكتور أشرف العربي والوزيرة الدكتورة هالة السعيد لدعمهما المستمر للشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.
من جانبه، أكد خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL، فخره بما حققته المجموعة من إنجازات، مؤكدًا أنّ المجموعة أصبحت منصة رائدة تقدم حلول تعلم متكاملة تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، بدءًا من الشهادات الاحترافية المعترف بها عالميًا إلى ألعاب محاكاة الأعمال ومراكز التقييم النفسي والسلوكي.
وأضاف "خلاف" إننا في IBDL نؤمن بأن التعلم يجب أن يكون شخصيًا وملهمًا، ولذلك طورنا رحلات تعليمية متخصصة للقيادات التنفيذية مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسعدنا اليوم أن نطلق مجموعة أدلة المعرفة الجديدة في مجالات متعددة تشمل إدارة الأعمال، الهندسة الصناعية، الصحافة المتخصصة، التجارة الدولية، ريادة الأعمال، استشراف المستقبل، والتغير المناخي.
وفي ختام الاحتفالية أكد الدكتور عادل صادق، المؤسس ورئيس قطاع الأعمال، خلال كلمته، التزام مجموعة IBDL للتعلم بمواصلة الابتكار وتقديم حلول تعليمية متجددة تسهم في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر للأفراد والمؤسسات، مع تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التنمية والتطوير المستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشراكة مع الحكومة المصرية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة الدکتورة هالة السعید
إقرأ أيضاً:
70 دولة تستقبل صادرات «إمستيل» الإماراتية
يوسف العربي (أبوظبي)
نمت أسواق صادرات «إمستيل» بنسبة 84% خلال خمس سنوات، لتصل منتجات المجموعة إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، بنهاية عام 2024 مقارنة بـ 38 دولة بنهاية عام 2019، بحسب المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال الرميثي في حوار مع «الاتحاد»، إن توسع أسواق التصدير يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية ويدعم الهوية الصناعية الموحدة «اصنع في الإمارات» مؤكداً استمرار المجموعة في تعزيز الابتكار والاستدامة في كل ما تقوم به، مع التركيز على تحقيق الأهداف طويلة الأمد المتمثلة في النمو المستدام والحفاظ على مكانتها كمجموعة رائدة في صناعة الحديد ومواد البناء.
وأضاف إن المجموعة تتميز بالتركيز القوي على الابتكار والاستدامة، مما يعكس التزامها بتقديم حلول متطورة وصديقة للبيئة. وأشار إلى أن للمجموعة تاريخاً طويلاً في تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة يضاف إلى هذه الميزة التنافسية، بالإضافة إلى الخطط المدروسة التي تهدف إلى دخول أسواق جديدة وتعزيز وجودنا على المستوى العالمي.
منتجات إمستيل
وأكد أن مجموعة «إمستيل» تسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، حيث استُخدمت منتجات الحديد ومواد البناء التي نصنّعها في مجموعة من أبرز مشاريع الإنشاءات في الإمارات، بما فيها برج خليفة، وأبراج الاتحاد، ومتحف اللوفر، ومتحف جوجنهايم، ومجمع براكة النووي، وقطار الاتحاد، وغيرها كما تُعد «إمستيل» رائدة عالمياً في إنتاج الحديد منخفض الكربون، ولدى المجموعة التزام ثابت بتقليل الانبعاثات الكربونية تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح: اكتسبت مجموعة «إمستيل» سمعتها الرائدة عبر العقدين الماضيين من خلال توفير أفضل منتجات الصلب عالية الجودة، بما فيها حديد التسليح، ولفائف أسلاك الحديد، والمقاطع الإنشائية الثقيلة والضخمة، والألواح الارتكازية.
وتعد «حديد الإمارات» أكبر مصنّع للمقاطع الإنشائية الثقيلة والضخمة، والمنتج الوحيد للألواح الارتكازية المسحوبة على الساخن في منطقة الشرق الأوسط، وهي من المصانع القليلة على مستوى العالم الحاصلة على شهادة نظام الجودة للمنتجات النووية من الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين ASME والتي تمكنها من تزويد منتجات الصلب لقطاع الطاقة النووية في العالم.
وقامت المجموعة مؤخراً بطرح منتجها حديد التسليح ES600 الذي يتميز بصلابته واستدامته، ويضع معايير جديدة في قطاع البناء ويساعد هذا المنتج المبتكر في تقليل استهلاك الصلب في البناء بنسبة تصل إلى 18-24%، مما يوفر فوائد كبيرة من حيث التكلفة وقيمة مضافة للصناعة.
ميزات تنافسية
وقال الرميثي: تتميز مجموعة «إمستيل» بالتركيز القوي على الابتكار والاستدامة، كما حصلت المجموعة مؤخراً على خمسة ألقاب مرموقة، منها جائزة «القائد الرقمي في الصناعة 4.0 في الإمارات» من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعكس التزامنا بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار في جميع جوانب العمليات.
وصنفت مصانع شركة حديد الإمارات التابعة للمجموعة من ضمن المصانع القليلة على مستوى العالم التي تم اعتمادها لإنتاج حديد التسليح للاستخدام في بناء منشآت القطاع النووي السلمي، وقد تم الإشادة بالمجموعة دولياً لالتزامها بخفض انبعاثات الكربون، حيث تعتبر أول شركة لصناعة الحديد في العالم تقوم بالتقاط انبعاثاتها الكربونية وترسخ عمليات الإنتاج في مجموعة إمستيل معايير رائدة في قطاع الصناعة، إذ تعتمد على تقنيات متقدمة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 45% مقارنة بمتوسط صناعة الحديد والصلب.
بصمة قوية
وقال الرميثي: «تعتزم مجموعة «إمستيل» أن تترك بصمة قوية في السوق العالمية من خلال الجمع بين الابتكار والاستدامة وإن دولة الإمارات هي الموقع المثالي لريادة الممارسات المستدامة والمبتكرة في صناعتنا، وتعزيز أفضل الممارسات القابلة للتصدير دولياً».
وأوضح أن المجموعة استكملت تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع مصدر ويعتبر المشروع التجريبي في أبوظبي، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يستخدم الهيدروجين الأخضر لاختزال خام الحديد، وهي خطوة أساسية في عملية إنتاج الصلب وقد دخل المشروع التجريبي حالياً مرحلة التشغيل الكامل وبدأ في إنتاج الصلب المستدام بنجاح.
وتم اعتماد الهيدروجين الأخضر الذي ينتجه المشروع من قبل مختبرات «أ ڤانس»، وهي الجهة المعتمدة من قبل المؤسسة الدولية لمراقبة المعايير، بالتوافق مع مواصفات آيزو 19870 للهيدروجين الصادرة مؤخراً. كما تم التحقق من صحة بيانات الشهادة من قبل شركة «بيرو ڤيريتاس»، التي توفر خدمات مستقلة لأطراف ثالثة لاختبار وفحص وإصدار شهادات للمنتجات.
انتعاش العقارات
قال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: «يشكل انتعاش سوق العقارات والإنشاءات فرصة استراتيجية لنا لتعزيز دورنا كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية لدولة الإمارات والمنطقة. وستستمر مجموعة «إمستيل» الاعتماد على قاعدها القوية وإمكاناتها الهائلة لتحقيق نمو كبير في الأسواق المحلية حيث سينصب تركيزنا على تقديم منتجات عالية الجودة تلبي الطلب المتزايد في السوق الإماراتية وتدعم احتياجات قطاعي البناء والتصنيع العالميين».
وأضاف: «إننا على ثقة في قدرتنا على تلبية احتياجات السوق، فنحن في وضع قوي يؤهلنا من السير قدماً في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية كما يتضح من ميزانيتنا العمومية القوية، وموقفنا النقدي والسيولة القوية، وصافي الدين الصفري. إن هذه القوة المالية تضعنا في وضع جيد لاغتنام الفرص المستقبلية مع تحسن ظروف السوق».