سلام تلقى دعوة من الوفاء للمقاومة للمُشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام عصر اليوم في مكتبه في السراي وفداً من كتلة" الوفاء للمقاومة" ضم رئيس الكتلة النائب محمد رعد والنائبين أمين شري وإبراهيم الموسوي. وسلم الوفد رئيس الحكومة دعوة للمشاركة في تشييع الأمينين العامين لـ"حزب الله" الشهيدين السيّد حسن نصر الله، والسيّد هاشم صفي الدين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتحدث عن برنامج تشييع نصر الله وصفي الدين
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مراسم تشييع أمينيه العامين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال الإسرائيلي في سلسلة غارات العام الماضي.
وأوضح منسق اللجنة العليا لمراسم التشييع، علي ضاهر، عبر مؤتمر صحفي، أن المراسم سوف تنطلق الأحد 23 شباط/ فبراير الجاري، في مدينة كميل شمعون الرياضية ببيروت، عند الساعة الواحدة ظهرا (11:00 ت.غ).
وأضاف ضاهر أنّ: "برنامج التشييع سوف يستمر نحو ساعة، ويبدأ بتلاوة قرآنية، ثم عزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد "حزب الله"، قبل دخول نعشي نصر الله وصفي الدين على آلية مخصّصة".
عقب ذلك، سيُلقي الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، كلمة تأبينية، تليها أداء صلاة الجنازة، ثم تنطلق مسيرة التشييع إلى أماكن الدفن. فيما أبرز ضاهر أنّ: نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم سوف تشارك في مراسم التشييع، سواء عبر وفود رسمية أو عبر وفود شعبية.
إلى ذلك، لم يحدّد المسؤول في "حزب الله" مكان الدفن، غير أن نعيم قاسم كان قد كشف خلال كلمة متلفزة، سابقة، أنّ: "نصر الله سيدفن في قطعة أرض قرب طريق المطار بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما سيتم دفن هاشم صفي الدين في مسقط رأسه بجنوب لبنان".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد اغتال نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر/ 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتال صفي الدين في 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، كان قد بدأ بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
إلى ذلك خلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان ما يناهر 4 آلاف و104 شهيدا و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، ناهيك عن نزوح نحو مليون و400 ألف شخص؛ فيما تم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.