رئيس الوزراء: القضية الفلسطينية تعد من أولويات مصر في العمل العربي والاقليمي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أنّ مصر ستستضيف قمه عربية طارئة لمناقشة الشأن الفلسطيني، مشيرا إلى أن جميع الدول العربية تعد هذا الموضوع الرئيسي المهتمة به وكافة الدول تعمل عليه، ومصر واحدة من تلك الدول العربية والتى تعد هذه القضية مهمه لها ومن أولويات العمل العربي والأقليمي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع كان هناك لقاء مع نظيره الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي و تم مناقشة الموقف الراهن لقطاع غزة والضفة الغربية وتم التأكيد على ثوابت الموقف المصري الرافض الكامل لتهجير الشعب الفلسطيني وأننا كدولة بنقف تماما مع حق الشعب الفلسطيني في انشاء دولته، وأن مصر تقدم كل الدعم في هذه المرحلة المهمه جدا وأن مصر واقفة بجانب الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنّه تم المناقشة أيضا بالتفصيل على الاغاثات والدعم اللوجستية والانساني والتى تقدمه الدولة المصرية في هذه المرحلة للشعب الفلسطيني من خلال الشاحنات والتى تدخل على مدار اليوم، وكل أوجه المساعدة التى تقدمها الدولة المصرية، مشيرا إلى أنّ وزير التموين خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم عرض بصورة تفصيلية ما تم عمله فى هذا الموضوع من خلال وزارة التموين والجهات التابعة لها كما عرض وزير الصحة عدد المصابين الذين تم ادخلهم ومرافقيهم عقب وقف إطلاق النار.
ونوه بأن مصر منذ أحداث 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة استقبلت آلاف المصابين والأطفال من قطاع غزة، ويمكن اغلبهم وحتى هذه اللحظة مازالوا متواجدين بمصر نظرا لان الإصابات احيانا بتكون بالغة الخطورة وشديدة.
وتابع: مصر تعمل فى أكثر من محور فى هذا الأمر، في المجال الدبلوماسي والسياسي، مشيرا الى وجود وفد من حركة حماس فى القاهرة حاليا، وأنه على مدار الساعه يعد الشغل الشاغل على كل المستويات الشأن الفلسطيني، فوزير الخارجية فى جولات مكوكية متواصلة لتوصيل وتوضيح وجهة نظر مصر، وكان متواجد فى واشنطن فى اليومين الماضيين لتوضيح الموقف المصري في هذا الأمر.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يوجه بوضع آلية لدعم الأندية الجماهيرية
رئيس الوزراء يتابع جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية
رئيس الوزراء يتفقد حفار ظهر «سايبم 10000» لمتابعة بدء أعمال الحفر بالحقل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رئيس الوزراء قطاع غزة العمل العربي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.
وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.
وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.
كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.
وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.
ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.
كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.