السعودية تدين وتستنكر تفجيرات أفغانستان | تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها لحادثي التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في إقليم قندوز شمال شرق أفغانستان، ومبنى إحدى الوزارات في العاصمة الأفغانية كابل، وأسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وجددت الوزارة في بيان لها رفض المملكة القاطع لهذه الأعمال الإرهابية، ووقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف.
وأعربت الخارجية عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا والشعب الأفغاني الشقيق في هذا المصاب، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية في وقت سابق من اليوم أعلنت سقوط قتلى وجرحى في تفجير انتحـ.ـاري داخل وزارة بناء المدن وسط العاصمة كابل.
وفي سياق متصل ، أفادت تقارير إعلامية بوقوع انفجار قوي هز مطار بجرام العسكري في أفغانستان .
كما أعلن تنظيم داعـ ش الارهـ ابي، مسئوليته عن تفجير انتحـ اري أسفر عن مقتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني في مكتبه بالعاصمة كابول.
فيما حملت طالبان تنظيم داعـ ش مسئولية الهجوم، ووصفته بأنه “دنيء”، مؤكدة أن حقاني كان “مقاتلًا كبيرًا” وقد استشهد.
وطوقت قوات الأمن المنطقة التي تقع بها الوزارة في وسط العاصمة، بينما أظهرت التحقيقات الأولية أن المنطقة كانت تستضيف ورش عمل تدريبية خلال الأيام الماضية، حيث كان يتردد عليها العديد من النازحين الذين جاءوا إلى الوزارة طلبًا للمساعدة أو لتقديم طلبات إعادة التوطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية افغانستان حادث ارهابي المزيد
إقرأ أيضاً:
الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج
في إطار متابعته المتواصلة لعمل مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، مساء الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم مدير إدارة المراسم العامة، وعددا من مديري الأقسام وموظفي الإدارة، وذلك لتقييم سير العمل خلال الفترة الماضية، والاستماع إلى مقترحات الموظفين بشأن تطوير آليات الأداء.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج، وهو ما يبرز أهمية إدارة المراسم العامة باعتبارها واجهة الوزارة والحكومة الليبية على حدّ سواء. كما شدد على حرصه على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه موظفي الإدارة، والعمل على ضمان حصولهم على كامل حقوقهم.
وأوضح الدكتور الحويج أن إدارة المراسم تمثل العمود الفقري للعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على دعم جهود التدريب والتأهيل، وتهيئة بيئة عمل مشجعة على التميز والاحترافية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة داخل الدولة الليبية، خاصة فيما يخص عمل القنصليات المتواجدة بأرض الوطن.