فوز محمد هلال بعضوية مفوضية الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي لولاية ثانية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعاد المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، انتخاب المستشار بوزارة الخارجية الدكتور محمد هلال، بعضوية مفوضية الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي لولاية ثانية، حيث حصل على 43 صوتًا خلال الانتخابات التي عُقدت اليوم 13 فبراير بمفوضية الاتحاد الأفريقي.
تقديم المشورة إلى الاتحاد الأفريقيتجدر الإشارة إلى أن المفوضية تساهم في تقديم المشورة إلى الاتحاد الأفريقي بشأن مسائل القانون الدولي، والاضطلاع بالأنشطة المتعلقة بالتدوين والتطوير التدريجي للقانون الدولي في أفريقيا مع إيلاء اهتمام خاص لقوانين الاتحاد الأفريقي.
وقام الدكتور هلال، بصفته مقرر مواضيع القانون الدولي والفضاء السيبراني، بقيادة جهود اللجنة بالتعاون مع مجلس السلم والأمن الإفريقي، لصياغة وتطوير الموقف الإفريقي المشترك لتطبيقات القانون الدولي في الفضاء السيبراني، والذي اعتمدته قمة الاتحاد الإفريقي في فبراير ٢٠٢٤.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية محمد هلال الاتحاد الافريقي مفوضية الاتحاد الافريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.