#سواليف

في مقابلة حصرية مع مجلة دير شبيغل الألمانية، كشف #تمير_هايمان، الرئيس السابق لجهاز #الاستخبارات_العسكرية_الإسرائيلية، عن رؤيته لمستقبل قطاع #غزة في ضوء المتغيرات السياسية الإقليمية والدولية. ووسط تعثر المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ألقى هايمان الضوء على دور #الولايات_المتحدة، وتحديدا تأثير الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، الذي يسعى لاستغلال الملف الفلسطيني لتحقيق مكاسب دبلوماسية لرغبته في نيل جائزة نوبل للسلام.

ترامب و #غزة.. #مناورة_سياسية جديدة؟

وفقًا لهايمان، فإن ترامب يعتمد على نهج المساومة والضغط في التعامل مع الأزمات الدولية، وهو الأسلوب ذاته الذي استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 2020 عندما هدد بضم أجزاء من الضفة الغربية لدفع الدول العربية إلى توقيع اتفاقيات “أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل. واليوم، يرى هايمان أن ترامب قد يلجأ إلى استخدام غزة كورقة مساومة، سواء عبر التهديد بإعادة توطين سكان القطاع أو من خلال طرح خطط للسيطرة عليه كجزء من صفقة أوسع تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

مقالات ذات صلة رئيس عائلات حي الزيتون لترامب : جاهزون لشراء البيت الأبيض / فيديو 2025/02/13 يعتمد ترامب على نهج المساومة والضغط في التعامل مع الأزمات الدولية، وهو الأسلوب ذاته الذي استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2020 عندما هدد بضم أجزاء من الضفة الغربية لدفع الدول العربية إلى توقيع اتفاقيات “أبراهام”

إسرائيل بين الضغوط الأمريكية والخطط الاستراتيجية

في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لاستخدام الملف الفلسطيني لخدمة أجندته، تواجه إسرائيل تحديات سياسية وعسكرية معقدة. حكومة بنيامين نتنياهو تعتمد على دعم اليمين المتطرف، الذي يرفض أي حلول سياسية قد تمنح الفلسطينيين مساحة أكبر من الاستقلالية. ومع ذلك، فإن الرغبة الإسرائيلية في تأمين اتفاق تطبيع مع السعودية تعني أن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للتجاوب مع بعض الضغوط الأمريكية، خاصة إذا ترافقت مع وعود بمساعدات عسكرية متطورة.

يرى هايمان أن إسرائيل تحتاج إلى التوازن بين تحقيق أهدافها الاستراتيجية في غزة وبين الحفاظ على دعم الولايات المتحدة، التي تشكل المزود الأساسي لها بالمساعدات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.

إيران والتهديد المستمر..

إلى جانب تعقيدات الملف الفلسطيني، تواجه إسرائيل تهديدًا آخر يتمثل في إيران وبرنامجها النووي. يشير هايمان إلى أن أي اتفاق أمريكي-إسرائيلي جديد قد يهدف إلى تعزيز قدرة إسرائيل على التعامل مع هذا التهديد، خاصة في ظل انتهاء اتفاق الدعم العسكري الموقع مع إدارة باراك أوباما، والذي منح إسرائيل 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات. ويضيف أن مواجهة إيران ستتطلب ليس فقط دعما عسكريا مباشرا، بل أيضا شراكات إقليمية جديدة، ما يعزز أهمية التطبيع مع السعودية.

ماذا بعد؟ السيناريوهات المحتملة

يضع هايمان عدة سيناريوهات لمستقبل غزة في ضوء هذه التطورات:

– استمرار الضغط العسكري الإسرائيلي: يعتقد أن إسرائيل لن تتوقف عن استهداف البنية العسكرية لحماس، حتى لو تم التوصل إلى تهدئة مؤقتة.

– اتفاق برعاية أمريكية: قد يدفع ترامب باتجاه صفقة تشمل إعادة إعمار غزة بإشراف دولي مقابل تنازلات إسرائيلية محدودة.

– خيار الاحتلال الجزئي: رغم تعقيداته، فإن إسرائيل قد تفكر في السيطرة على أجزاء من غزة لمنع حماس من إعادة بناء قوتها.

وترى المجلة الألمانية شبيغل أنه سواء كان ترامب يسعى لاستخدام غزة كورقة تفاوضية أو أن المنطقة تتجه نحو اتفاق جديد، فإن الملف الفلسطيني يظل محورًا أساسيًا في السياسة الدولية. وهو ما يدفع للتساؤل هل سيشهد الشرق الأوسط انفراجة حقيقية أم أن غزة ستظل رهينة لمعادلات القوة والمصالح الدولية؟.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية غزة الولايات المتحدة ترامب غزة مناورة سياسية الملف الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

قتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين وسط وجنوب قطاع غزة.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم نقل ثلاثة قتلى من جسر وادي غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام  عن مصادر محلية  قولها إن "طائرات من نوع كواد كابتر أطلقت عدداً من القنابل تجاه مواطنين كانوا يجمعون الحطب شمال شرق البريج".

وذكرت مصادر أخرى أن "القتلى الثلاثة من عائلة واحدة، واثنان منهم أشقاء" ، وأشارت المصادر إلى "إصابة ثلاثة مواطنين نتيجة قصف من طيران الاحتلال المسير بالقرب من المقبرة الشرقية بحي الجنينة شرق رفح، جنوبي قطاع غزة.

وكان شاب من حي الزيتون  قتل مساء أمس الاحد جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية قرب مفترق الكويت جنوب مدينة غزة.

حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور - موقع 24قالت حركة حماس إن تصريحات المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف التي اعتبر فيها أن رد الحركة على المقترح الأمريكي لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة "غير مقبول" .

وأشار المركز إلى أنه "منذ دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، ارتكب جيش الاحتلال زهاء 1000 خرق، أسفرت عن نحو 155 قتيلاً، ومئات الإصابات عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات".

مقالات مشابهة

  • العالم يترقب .. هل تنجح دبلوماسية ترامب وبوتين في وقف الحرب؟
  • إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم هجوم الحوثيين
  • مقتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة
  • خبير فلكي يكشف: هذا موعد انتهاء رمضان وحلول عيد الفطر في السعودية
  • ترامب يستخدم قانونا من القرن الـ18 لترحيل أفراد عصابة فنزويلية
  • مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟