بولتون: الطريق مفتوح أمام إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سرايا - شدد مستشار مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، على أن الطريق مفتوح أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب برنامج الأسلحة النووية الإيراني وتدميره بالكامل، مشيرا إلى أنه لا يوجد دليل على تخلي طهران عن التخلي عن هذه الأسلحة.
وقال بولتون في حديث له مع صحيفة "النهار" اللبنانية، الأربعاء، إنه "لا يوجد أي دليل على أن إيران اتخذت قرارا استراتيجيا بالتخلي عن الأسلحة النووية ناهيك عن التخلي عن دعم الإرهاب"، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه "إلى أن يحدث ذلك فإنه لا يوجد اتفاق (بين الولايات المتحدة وإيران)"، مشيرا إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هو عن "ما إذا كانت إسرائيل ستوجه ضربة إلى برنامج الأسلحة النووية الإيراني بهدف تدميره في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن الطريق مفتوح للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، لافتا إلى أنه "تم القضاء على أنظمة الدفاع الجوي في إيران والقضاء عليها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد".
وقبل أيام، حذر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية، مشيرا إلى أنه اتفق خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي ثمن.
وقال نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "نيوز ماكس"، إن "إيران على بعد أيام من تخصيب اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي"، مضيفا أننا "أبطأناهم ولكن لم نوقف طهران في طريقها للحصول على القنبلة النووية".
ولفت إلى أنه اتفق مع ترامب على ضرورة منع إيران من الحصول على القدرات النووية، التي قد تصل إلى منظمات تابعة لها، معتبرا أن "طهران اليوم أضعف من أي وقت مضى، إلا أن الصراع لم ينته بعد".
في المقابل، قال الرئيس الأمريكي لصحيفة "نيويورك بوست"، إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بدلاً من القيام بعمل عسكري ضدها.
وأوضح ترامب قائلا: "أود أن أتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن القضايا غير النووية"، مضيفا أن "هذا أفضل من قصفهم. هم لا يريدون الموت. لا أحد يريد الموت".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فإن "إسرائيل لن تهاجمهم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1009
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-02-2025 05:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أنه لا یوجد إلى أن
إقرأ أيضاً:
تلغراف: قادة إيرانيون يطالبون خامنئي بإلغاء فتواه ضد الأسلحة النووية
أوردت صحيفة تلغراف البريطانية أن قادة عسكريين إيرانيين طلبوا من المرشد الأعلى علي خامنئي التخلي عن الحظر على الأسلحة النووية الذي قرره بإصدار فتوى في وقت سابق.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لمراسلها الخاص أختر محمد ماكوي، أن كبار القادة العسكريين الإيرانيين قالوا إنه يتعين على المرشد الأعلى إلغاء فتوى تحظر تطوير الأسلحة النووية إذا أراد النظام الإيراني أن يبقى على قيد الحياة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادة مدير منظمة إنسانية عن الدمار والمعاناة والأمل بسورياlist 2 of 2هآرتس: تصريحات ترامب لعب بالنارend of listوذكر التقرير أيضا أنه في تدخل استثنائي من قبل قادة الحرس الثوري الإسلامي، قيل لخامنئي إن إيران يجب أن تمتلك أسلحة نووية لمواجهة "التهديدات الوجودية" من الغرب.
وصول ترامب للسلطةوأكدت الصحيفة أن العديد من القادة غيّروا مواقفهم تماما منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة، وبدؤوا يضغطون من أجل تطوير قنبلة نووية.
ونقل التقرير عن أحد المسؤولين الإيرانيين قوله إن إيران لم تكن قط بهذا الضعف، "وقد تكون هذه فرصتنا الأخيرة للحصول على قنبلة نووية واحدة قبل فوات الأوان".
وكان قد ذُكر لأول مرة في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2005 أن خامنئي أصر على أن مثل هذه الأسلحة "حرام قطعيا".
القيد الوحيدوزعمت الصحيفة أن عدة مسؤولين قالوا إن قرار خامنئي هذا هو القيد الوحيد الذي يمنع تطوير الأسلحة النووية، رغم أن الإيرانيين المنفيين زعموا مؤخرا أن العمل جار في إيران لإنتاج صواريخ نووية.
إعلانوقال مسؤول إيراني "لقد كنا على بعد بضع ضغطات على الأزرار من بناء سلاح نووي، لكن الضغوط والمبررات لامتلاك هذا السلاح أكبر من أي وقت مضى. والتهديد الوجودي الذي نواجهه الآن دفع العديد من كبار القادة، الذين أصروا سابقا على اتباع توجيهات المرشد الأعلى، إلى الضغط من أجل صنع سلاح نووي".
وأوضحت الصحيفة أن الضغط على خامنئي من قبل السياسيين "المتشددين" ظهر علنا في الأشهر الأخيرة. وحث عشرات النواب الإيرانيين العام الماضي المجلس الأعلى للأمن القومي على مراجعة سياسته النووية.
وقال أحد النواب إن فتوى خامنئي لا تزال قائمة، لكنه أشار إلى أن الأحكام عند الشيعة يمكن أن تتغير "بناء على الوقت والظروف".
وقال نائب آخر إن إيران بحاجة إلى إجراء تجربة نووية، و"ليس هناك طريقة أخرى بالنسبة لنا".
وقال كمال خرازي مستشار خامنئي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن فتوى المرشد الأعلى هي القيد الوحيد على تطوير أسلحة نووية.
لا خيار آخروأضاف "إذا واجهت إيران تهديدا وجوديا، فلن يكون لدينا خيار سوى تعديل عقيدتنا العسكرية. لدينا بالفعل القدرات التقنية لإنتاج الأسلحة، يمنعنا فقط مرسوم ديني من القيام بذلك".
وزعمت قناة تليغرام المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أن إيران لديها القدرة التقنية على صنع أسلحة نووية، مضيفة "ليست لدينا قنبلة نووية، لكن إذا أردنا إنتاجها فسننتجها".
وقال عضو في قوة الباسيج شبه العسكرية الإيرانية لصحيفة تلغراف "لماذا لا يكون لدينا قنبلة نووية؟ إنه حقنا المطلق، ومن الظلم أن نحرم منه".
وأضاف العضو "العالم بحاجة إلى صدمة لإعادة ضبطه، وإيران ستفعل ذلك من خلال اختبار قنبلة نووية. الغرب لا ينظر إلينا بطريقة جيدة. نحن بحاجة إلى تغيير ذلك".
نفي رئاسيومع ذلك، نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للسفراء الأجانب يوم الخميس الماضي وجود أجندة نووية قائلا "الحرب ليست في مصلحتنا، ونحن لا نسعى للحصول على أسلحة نووية".
إعلانوفي إشارة واضحة إلى "المتشددين" المحليين، أضاف "حتى أولئك الذين يزعمون أنهم يريدون القيام بذلك، لا يمكنهم دفعنا نحو الأسلحة النووية".
وقال علي شمخاني مستشار خامنئي هذا الأسبوع إن إيران لم تسع قط للحصول على أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدا، "ومع ذلك، فإنها ستدافع بالكامل عن حقوقها القانونية في الأبعاد السياسية والتقنية بكل قوتها".