ترأس الدكتور أحمد البشير فضل مدير الإدارة العامة للطب العلاجي المدير العام المكلف بوزارة الصحة ولاية الخرطوم الاربعاء، الاجتماع الخاص بتجويد الأداء وتحسين جودة الخدمات للمستشفيات بعد اعادة تشغيلها عقب تحريرها من مليشيا آل دقلو الإرهابية.وتأتي النفرة من أجل تشغيل مستشفيات محلية بحري وتقديم خدمة مميزة وعالية الجودة بعد الدمار الذي طالها نتيجة الدمار الممنهج للمليشيا .

كما تشهد المرحله القادمة نفرة عامة لاسناد وتشغيل كل الموسسات الصحية بالولاية في المرحلة المقبلة.د.سمؤال حاج عثمان مدير الإدارة العامة للمعامل وبنوك الدم قال إنهم سيقومون بتقديم كل الدعم لكل مستشفيات الولاية وتوفير اجهزة معامل جديدة لتخفيف الضغط على المستشفيات بعد الضرر الذي لحق بالمعامل بالمستشفيات.من جانبه أكد د.سهيل عبدالقادر مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة بالخرطوم جاهزية ادارتة في توفير الكوادر الطبية وعلى كل مستشفى رفع الحوجة من الكوادر والوقوف على جاهزية التشغيل .وامن الاجتماع على ان يكون هناك اجتماعا شهريا لمعالجة كافة القضايا التي تتعلق بالمستشفيات.كما تم التأكيد على زيادة توليد الأوكسجين ووضع خطة واضحة لمشروع الطاقة الشمسية وتوفير علاج الطواريء وتنسيق وتفعيل اللجان المجتمعية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غياب الوعي

بقلم ا/ محمد علي طه الملك

يقولون ان الدمار والصراعات الكارثية الكبرى ، تصحح الوعي وتعيد ترتيب الأوضاع المادية إلى الأفضل، غير أن الملاحظ رغم تحقق ذلك في بلادنا ، لازال الوعي ضامر وغير قادر على تشكيل الوحدة المفاهيمية ، ولازلنا في خلاف حول مسببات ومسمى القتال ودوافعه الظاهرة والخفية ، صحيح أن الحرب في مسماها الظاهري، تمرد قوة عسكرية وخروجها عن طاعة وليها الدستوري ، ولان شرعية العلاقة بين الطرفين بنيت على فكرة تدجين الصراع القديم المتجدد حول السلطة بين المركز والهامش ، سرعانما تمت تغذية الصراع بحمولات المظلمة التاريخية ، بدوافعها المختلفة من أحفاد كانت تاخذ في احيان كثيرة طابع التشفي والانتقام ، افرزت احساسا لدى الضحايا بغربة وغرابة هؤلاء المعتدين، وأنهم ليسوا منهم ولن يكونوا.
المؤسف رغم الدمار ومخلفات ومخالفات القتال الكارثية ، لا زال القصور المفاهيمي لمعنى الوطن والقدرة على التعايش السلمي عزيز المنال ، فلا اتفاق جوبا ولا مواثيق تقدم والحرية والتغيير قادرة على ردم الهوة وتطهير الانفس وتوجيهها نحو غايات سامية تخدم الاستقرار والمواطنة والتعايش السلمي ، لقد منحت الثورة بعد التغيير ، مساحة واسعة لتمثيل الهامش الغربي سواء في السلطات الولائية أو على المستوى السيادي والوزاري والمهني في كافة المؤسسات على نطاق كامل مؤسسات الدولة ،
مع ذلك ..
عجزت قوى الهامش الغربي من تحقيق الاستقرار وتجاوز خلافاتها البينية، فعمدت على تفجير الوطن ، ظنا منها بأنها بذلك تعيد ترتيب أوراق الصراع لصالحها ، فخسرت وخسرت ( بتشديد السين) ما كان من امل الاصلاح والتعايش.
ولا زال السؤال قائم هل بمقدور الهامش الغربي دون تدخل من المركز تسوية خلافاته البينية وتحقيق التعايش السلمي في حدود ولاياته واقليمه ؟
اعتقد انه السؤال الذي تجسر اجابته ٩٠% من عوامل استقرار السودان وتحقيق وحدته.

medali51@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • مدير المنصورة يترأس اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خطة رمضان
  • قطاع الأعمال و«الشراء الموحد» يبحثان آلية توفير الأدوية بالمستشفيات
  • نجاح عملية استئصال ورم سرطاني بالقولون بمستشفيات جامعة قناة السويس
  • وزير التعليم يعلن عن فتح فرع للقبول للجامعات واستخراج الشهادات من داخل ولاية الخرطوم
  • برج الثور.. حظك اليوم الخميس 13 فبراير: اسمع كلام المديرين
  • اقتراب الجيش من حسم ملف نظافة جميع محليات ولاية الخرطوم بلا استثناء
  • شهادة مدير منظمة إنسانية عن الدمار والمعاناة والأمل بسوريا
  • غياب الوعي
  • بحضور محمد بن راشد.. تخريج منتسبي برنامجي المديرين الحكوميين وقيادات المستقبل في العالم العربي