افتتاح 8 مساجد في مراكز كفر الشيخ غدا.. اعرف الأماكن
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، افتتاح 8 مساجد غدا بمراكز «قلين، وكفر الشيخ، والحامول، وسيدي سالم، وبيلا، ومطوبس»، ضمن 80 مسجدا تفتتحها وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية، منها 55 مسجدا جديدا أو إحلالا وتجديدا، و25 مسجدا صيانة وتطويرا.
تفاصيل افتتاح المساجدأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، لـ«الوطن»، أنّه سيتم افتتاح 8 مساجد، غدًا الجمعة، بعد إحلالهما وتجديدهما وصيانتهما وتطويرهما وهما مسجد بدر الدين بعزبة بدر الدين بقرية الغنيمي بمركز قلين، ومسجد العمري بقرية ميت الديبة بمركز قلين، والمسجد البحري بقرية روينة بمركز كفر الشيخ، ومسجد الحاج عبد السلام بقرية السحايت بمركز الحامول «إحلال وتجديد»، ومسجد النور البحري بقرية منشأة عباس بمركز سيدي سالم، ومسجد الهدار بمركز سيدي سالم، ومسجد البياض الكبير بقرية البياض بمركز بيلا، والمسجد الغربي بقرية التوينة بمركز مطوبس«صيانة وتطوير».
وأوضح وكيل الوزارة، أنّه سيُشارك في افتتاح المساجد، عددًا من قيادات الأوقاف والقيادات التنفيذية، مشيرًا إلى أنّ خطبة الجمعة ستكون بعنوان «تَحْوِيلُ القِبْلَةِ دُرُوسٌ وَعِبَرٌ»، مشددًا على الأئمة بضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا ومضمونًا، وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة.
افتتاح 849 مساجد من أول شهر يوليو 2024 حتى الآنيذكر أنّ إجمالي ما افتتحته وزارة الأوقاف من مساجد بدايةً من 1 يوليو 2024 حتى تاريخه، 849 مساجد منها 583 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و266 مسجدًا صيانةً وتطويرًا، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من عام 2014 حتى 14 فبراير 2025، عدد 12 ألفًا و930 مسجدًا، بتكلفة تُقدر بنحو 21 مليارًا و167 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف افتتاح مسجد افتتاح مساجد مساجد الإحلال والتجديد مساجد الصيانة والتطوير محافظة كفر الشيخ أوقاف كفر الشيخ مسجد ا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.