وزير المالية يشارك في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية، في الفترة 11- 14 شعبان 1446هـ الموافق 10 – 13 فبراير 2025م في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ورأس معاليه الجلسة الثالثة من أعمال المنتدى بعنوان “السياسة المالية والمرونة في مواجهة التغيرات المناخية”، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين من مختلف دول العالم.
وناقشت الجلسة التكاليف الاقتصادية التي يسببها تغير المناخ في المنطقة، بالإضافة إلى المخاطر والضغوط المالية المرتبطة بذلك، بما فيها مخاطر استدامة الديون، لا سيما بالنسبة للعديد من البلدان المثقلة بالديون، كما طرح المتحدثون سلسلة من الحلول اللازمة لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
من جهة أخرى، شارك الجدعان في اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، والتي جاءت بعنوان “إعادة تصور مستقبل التعاون متعدد الأطراف وصندوق المستقبل”.
وأكد خلال الاجتماع أن “التعددية تظل الأداة الأكثر فعالية في مواجهة التحديات العالمية, كما أن التفتت الاقتصادي يتطلب حلولًا جماعية، والدليل على ذلك هو الاستجابة الفعالة التي قامت بها المؤسسات متعددة الأطراف في أوقات الأزمات، وللحفاظ هذه الزخم، يجب علينا تعزيز دور المؤسسات المالية الدولية لضمان بقائها شاملة، سريعة الاستجابة، وفعالة”.
وعلى هامش مشاركته في القمة، وقّع معالي وزير المالية, مع معالي وزير الدولة للشؤون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ محمد بن هادي الحسيني مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
يذكر أنّ القمة العالمية للحكومات؛ تسعى إلى استشراف مستقبل الحكومات. من خلال حواراتها وفعالياتها والمشاركات المتنوعة، وتستكشف أجندة حقبة جديدة من الحوكمة، وتركز جهودها في استثمار الابتكار والتقنية؛ لمعالجة التحديات العالمية التي تواجه البشرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».