5 أجهزة منزلية تحتاج إلى مراقبتها بعناية بسبب رفعها لفاتورة الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
غالباً ما نترك الأجهزة المنزلية في وضع الاستعداد دون استخدام وتشغيل وهذا ما يثير قدراً كبيراً من القلق من هدر الطاقة، عندما تُترك الأجهزة في هذا الوضع لفترة طويلة، كما يقول خبير الطاقة نيكولاس أوكلاند.
وقد أورد الخبير أوكلاند 5 أجهزة منزلية نحتاج إلى مراقبتها بعناية، بسبب كمية الطاقة التي تستهلكها، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية:
الغسالات وغسالات الصحون والمجففات
تستهلك هذه الآلات 14% من فواتير الطاقة بسبب كمية الماء والهواء التي يجب تسخينها حتى تعمل الأجهزة.
لذلك أوصى الخبير بالغسيل بالماء البارد أو باستخدام الإعداد إيكو، وتجفيف الملابس في خارج البيت أو في الداخل، وعدم استخدام المجفف على الاطلاق.
الثلاجات والمجمدات
أوصى الخبير بالتأكد من ضبط الأجهزة على درجة الحرارة الصحيحة حتى لا تكون شديدة البرودة، أو السخونة، مما قد يؤدي إلى استهلاك طاقة زائدة، أو اقتناء الثلاجات والمجمدات الجيدة وعالية الجودة.
أجهزة التلفاز وأجهزة الألعاب
تترك هذه الأجهزة أيضاً قيد التشغيل لفترات طويلة في وضع الاستعداد، وهي تستهلك بين 6 %- 10% من فواتير الطاقة لذلك لابد من اختيار الأجهزة الموفرة للطاقة عند شرائها لأول مرة، والتأكد من إيقاف تشغيلها عندما لا تكون قيد الاستخدام.
الأنوار
لتوفير المال على تكاليف الإضاءة، يجب استخدام مصابيح ليد.
الأفران والغلايات والميكروويف والقلايات الهوائية
تستهلك أجهزة الطهي ما يقرب من 5% من فواتير الطاقة، اعتماداً على كفاءة الجهاز ومقدار الطهي الذي تقوم به وعدد الأجهزة الموجودة، وقد أوصى الخبير باستخدام هذه الأجهزة، وبالتأكد من وضعها جميعاً في الأماكن الصحيحة داخل المطبخ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السيسي يجتمع بمدبولي ووزيرا الكهرباء والبترول
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
ووجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
ووجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة. كما وجه السيد الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي.