«ألفا داتا» تعتزم إدراج 40% من أسهمها في سوق أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة ألفا داتا، والشركات التابعة لها، عن نيتها طرح أسهمها العادية للاكتتاب العام، وإدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وسيتم طرح عدد 400 مليون سهم عاديّاً بقيمة اسمية قدرها 0.03 درهم لكل سهم، وهو ما يمثل نسبة 40% من رأسمال الشركة المصدر «أسهم الطرح» للاكتتاب العام.
وقال محمد عمران الشامسي، رئيس مجلس إدارة ألفا داتا: يتمتع فريق إدارة ألفا داتا بخبرات جماعية تمتّد لسنوات عدة في تقديم حلول متخصّصة للعملاء ودفع التحول الرقمي، وخلال هذه الفترة، تمكّنت الشركة من تحقيق مكانة رائدة في السوق في تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة ودفع التحول الرقمي وتحقيق التميز التشغيلي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومنذ تأسيسها في العام 1981 ببداية متواضعة في أبوظبي، تمكّنت الشركة من تحقيق النمو واستقطاب المواهب ليتجاوز عدد فريق عملها 1500 موظف في جميع أنحاء الإمارات وفي المملكة العربية السعودية وقطر.
وأضاف: طرحنا أسهمنا للاكتتاب العام الأولي يعد حدثّاً هامّاً ومثيراً لشركة ألفا داتا، حيث يمكّننا من تعزيز نجاحاتنا وترسيخ مكانتنا كمزود رائد في مجال التحول الرقمي، ومما لا شك فيه أننا سوف نواصل تعزيز وتوسيع عروضنا لضمان المحافظة على مكانتنا في الطليعة في رحلة التحول الرقمي لعملائنا، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والدول التي نتواجد فيها في زيادة مساهمة التكنولوجيا في الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
وقال فايز ألعبيني، المؤسس والرئيس التنفيذي لدى ألفا داتا: «يسعدني أن أعلن عن نية طرح 40% من رأسمال شركة ألفا داتا للاكتتاب العام والإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ومنذ تأسيس ألفا داتا في العام 1981، تطورت المجموعة بشكل مطّرد وتمكّنت من تحقيق نمو كبير، ونعمل مع أكثر من 2200 مؤسسة تشمل القطاعين العام والخاص، فضلاً عن عملائنا من المؤسسات الحكومية، ومما لا شك فيه أن ألفا داتا تشهد توسعاً جغرافيّاً ليشمل المملكة العربية السعودية وقطر، الأمر الذي يعد دليلاً راسخاً على إمكانات نمو أعمالنا».
وجميع الأسهم المطروحة هي من قبل المساهمين الحاليين في الشركة، وهما شركة بن حمودة، وشركة ألعبيني للاستثمار «المساهمون البائعون»، والذين يحتفظون بالحق في تعديل حجم الطرح وحجم أي شريحة في أي وقت من الأوقات قبل نهاية فترة الاكتتاب وفقاً لتقديرهم الخاص وبموجب القوانين المعمول بها وبعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات.
ويتاح الطرح للمستثمرين الأفراد ومستثمرين آخرين في دولة الإمارات، كجزء من الطرح للمكتتبين من الأفراد في دولة الإمارات أو الشريحة الأولى، وكذلك للمستثمرين المحترفين خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك دولة الإمارات، كجزء من الطرح للمستثمرين المؤهلين أو الشريحة الثانية.
وتبدأ فترة الاكتتاب يوم الخميس 20 فبراير 2025 وتنتهي في يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 للمستثمرين الأفراد في دولة الإمارات وللمستثمرين المحترفين سيتم تحديد سعر الطرح من خلال عملية بناء سجل الأوامر أثناء فترة الاكتتاب. والمتوقع أن يتم قبول الأسهم للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية في مارس 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 638 ألفا في السودان يواجهون جوعا كارثيا وهو أعلى عدد في العالم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.
وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة، وأفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.
وأشار إلى أن حجم الاحتياجات “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين معظمهم من النساء والأطفال يعبرون الحدود إلى تشاد بحثا عن الأمان والمساعدة.
ويستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.
ومع دخول الصراع عامه الثالث في السودان، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق اللازمة، فضلا عن حماية المدنيين.
وجدد الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.
من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.
وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى “أكبر كارثة جوع في العالم”، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان 24.6 مليون شخص جوعا حادا.
ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) وهو أعلى عدد في العالم.
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: RT