وكالة الطاقة الدولية: إنتاج النفط الروسي لم يتأثر بعد بأحدث عقوبات أميركية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت وكالة الطاقة الدولية أن نمو الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن يسجل 1.1 مليون برميل يومياً في 2025.
وبحسب التقرير الشهري للوكالة، والصادر اليوم الخميس الثالث عشر من فبراير شباط، فإن الصين ستظل أكبر مصدر لنمو الطلب، والذي يعتمد على قطاع البتروكيماويات لدى بكين. وذلك على الرغم من تراجع حصتها من الزيادة العالمية إلى 19% مقابل 60% في العقد السابق.
كما تتوقع الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها، عودة الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى الانخفاض الهيكلي بعد الزيادة المتواضعة العام الماضي.
هذا وانخفض المعروض العالمي من النفط بمقدار 950 ألف برميل يومياً إلى 102.7 مليون برميل يومياً في يناير كانون الثاني. ومع ذلك كان المعروض أعلى بمقدار 1.9 مليون برميل يومياً مما كان عليه العام الماضي.
هذا ويتجه المعروض العالمي من النفط للزيادة بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً إلى 104.5 مليون برميل يومياً في 2025.
وعلى الصعيد الإنتاج الروسي، فقد ارتفع قليلاً في يناير كانون الثاني رغم أحدث جولة من العقوبات الأميركية على قطاع النفط والنقل البحري في البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن العقوبات تؤدي إلى مخاطر كبيرة في قطاع الطاقة الروسي، لكن يمكن استخدام ممارسات جديدة للالتفاف عليها في قطاع النقل البحري للحفاظ على الصادرات.
وتابع: قد تظهر في الأسابيع المقبلة ممارسات بديلة للحفاظ على حجم الصادرات الروسية.
وأوضحت الوكالة أن العقوبات ساهمت في رفع أسعار النفط 8 دولارات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر في منتصف يناير كانون الثاني لكن تلك المكاسب تلاشت تقريباً بحلول نهاية الشهر بسبب المخاوف المتزايدة تجاه الاقتصاد العالمي والتداعيات المحتملة للحروب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات جديدة على مالك شركات أسطول الظل الإيراني
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مالك شركات تدير 30 سفينة تنقل النفط الإيراني في قوام "أسطول الظل".
وبحسب وسائل إعلام روسية ، فقد تم فرض العقوبات على المواطن الهندي جوجويندر سينج برار الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، وكيانين تابعين له في الإمارات وكيانين في الهند.
وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن سفن برار تنقل النفط الإيراني في المياه الواقعة قبالة العراق وإيران والإمارات وخليج عمان.
ومن جانبه ، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت:"يعتمد النظام الإيراني على شبكة من الشاحنين والوسطاء عديمي الضمير مثل برار وشركاته للسماح ببيع نفطها وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وكانت الإدارة الأمريكية في وقت سابق ، فرضت عقوبات على شخص و5 كيانات مقرها إيران، بتهمة دعم برنامج طهران النووي.
وأشارت الوزارة الأمريكية إلي إن العقوبات فرضت على الكيانات والفرد بسبب دعمهم للمؤسسات التي تدير البرنامج النووي في إيران وتشرف عليه، بما في ذلك شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية TESA التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية AEOI.
وذكرت الوزارة أن شركات "ثوريوم للطاقة" و"بارس لبناء وتطوير المفاعلات" (سترا بارس)، و"آذراب للصناعات" أُدرجت في قائمة العقوبات بسبب ملكيتها المباشرة أو غير المباشرة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.