شهادات عن الدمار بمخيم الفارعة بعد انسحاب قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مخيم الفارعة للاجئين في الضفة الغربية، بدأت الجرافات بإزالة الأنقاض من المباني المدمرة.
واستمرت العملية العسكرية الإسرائيلية لمدة 11 يوما في المخيم، حيث فرضت القوات الإسرائيلية حظر تجول، وبدأت بتدمير البنية التحتية والطرق، بالإضافة إلى تدمير المنظمات والأنابيب الكهربائية والمائية.
عضو لجنة الطوارئ في مخيم الفارعة محمد طيّه أوضح أن المخيم تعرض لحصار وهجوم مكثف استمر 11 يوما، ودمرت القوات الإسرائيلية البنية التحتية والطرق فيه، مما أثر بشكل كبير على حياة السكان.
وأضاف طيّه أن القوات الإسرائيلية أجبرت العائلات على مغادرة منازلها لتفجيرها أو استخدامها كثكنات عسكرية، مما زاد من معاناة السكان.
وعبّر محمد دكّة، أحد سكان المخيم، عن يأسه وحيرته بعد أن فقد منزله وسيارته وكل ممتلكاته، مما جعله يشعر بالعجز عن مواصلة حياته.
وتحدثت عديلة صبوح من مخيم الفارعة عن تجربتها المؤلمة عند دخول القوات الإسرائيلية منزلها وتدميره بالكامل، بما في ذلك تخريب أثاث الأطفال وملابسهم، مما جعلها تشعر بالصدمة وعدم التصديق.
وبدأت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في جنين 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وتوسعت العملية لتشمل طولكرم والفارعة وطمون، حيث فر آلاف الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية في أعقاب الحملة العسكرية والدمار الواسع.
إعلانوتستمر معاناة سكان مخيم الفارعة للاجئين، في ظل الدمار الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث يحاولون إعادة بناء حياتهم وسط الأنقاض والدمار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القوات الإسرائیلیة مخیم الفارعة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.