صدى البلد:
2025-02-13@17:25:45 GMT

بعد رفضها ديب سيك.. شراكة بين أبل وعلي بابا

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

 اختارت شركة أبل التعاون مع مجموعة “ على بابا  ” وذلك لتقديم العديد من خدمات الذكاء الاصطناعى في  الصين، لتتجاوز شركة DeepSeek، والتى كانت تحظى بالعديد من الأهتمام الواسع في الأسابيع الأخيرة.


تفاصيل شراكة أبل وعلى بابا

ووفقًا  لموقع digitaltrends قامت شركة أبل بأجراء عدة محادثات مع بعض الشركات الصينية، بما في ذلك شركة تينسنت (Tencent) ومالكة تيك توك بايت دانس (ByteDance) وحتى بايدو (Baidu)، وذلك من أجل القيام بتأمين الشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك داخل الصين وفي المقابل، يبدو أن تطبيق على بابا قد تفوق على جميع المنافسين لتحصل على الشراكة.

ميزات الذكاء الاصطناعي

من جانبها تواجه شركة أبل العديد من التحديات في تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الصين، حيث تتطلب القوانين المحلية موافقة الحكومة الصينية وذلك على جميع خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ولذلك لم يتم القيام بإطلاق العديد من خدمات Apple Intelligence رسميًا في الصين حتى الآن.

ومن جانبها قامت كلا من شركة أبل وعلي بابا بالفعل في بدء تقديم أول الميزات المشتركة للذكاء الاصطناعي وذلك للقيام  بمواجهة الجهة المنظمة للفضاء الإلكتروني في الصين وذلك ليتم الموافقة عليها  ومن جانبها تسعى شركة أبل إلى القيام ببدء تسريع الإجراءات، خاصة أن أحد أكبر تطوراتها البرمجية وذلك خلال العام الماضي وهو Apple Intelligence  لم يصل بالفعل إلى السوق الصينية بعد، والتي تعد  من أكبر أسواقها عالميًا وتمثل هذه الخطوة من جانبها تحولًا مهمًا في استراتيجية شركة أبل وذلك داخل الصين، حيث تواجه الشركة العديد من التحديات المتزايدة من العديد من المنافسين المحليين في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال شراكتها مع علي شركة على بابا، وقد تتمكن شركة أبل من توسيع نطاق خدماتها الذكية وبدء تعزيز وجودها في واحدة من أكثر الأسواق التقنية صعوبة بتنظيمًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشركات الصينية مجال الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعى شركة أبل شركة DeepSeek المزيد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يلدغ سم الأفاعي بعلاج مبتكر!

في كل عام، تتسبب لدغات الأفاعي السامة في وفاة أكثر من 100,000 شخص وإصابة 300,000 آخرين بإعاقات خطيرة مثل البتر والشلل.



لدغات الأفاعي تحصد الأرواح وتسبب الإعاقات

غالبًا ما يكون الضحايا من المزارعين والرعاة والأطفال في المناطق الريفية بأفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تمثل لدغات الأفاعي أزمة صحية واقتصادية تهدد سبل العيش.

 




مضادات السم التقليدية حلول قديمة لا تلبي الحاجة




ومع ذلك، فإن العلاجات المتاحة لم تتغير منذ أكثر من قرن، حيث تعتمد مضادات السموم التقليدية على استخلاص الأجسام المضادة من دماء الحيوانات المحصنة، وهي عملية معقدة ومكلفة وتحتاج إلى التبريد وكوادر طبية مدربة، مما يجعلها بعيدة المنال عن الكثيرين ممن هم في أمسّ الحاجة إليها.  

في تطور علمي ثوري، نجح فريق بحثي بقيادة العالمة سوزانا فاسكيز توريس من مختبر تصميم البروتينات بجامعة واشنطن، في ابتكار بروتينات صناعية قادرة على تحييد سم الأفاعي القاتل، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

 



نتائج واعدة: بروتينات ذكية تحمي من جرعات قاتلة من السم




نشرت نتائج البحث في مجلة Nature، حيث أظهرت التجارب المختبرية أن هذه البروتينات المصممة حديثًا تستطيع حماية الحيوانات من جرعات مميتة من السم، بفعالية تفوق مضادات السموم التقليدية.  

اعتمد الباحثون على نماذج تعلم عميق متقدمة لمحاكاة ملايين البنى البروتينية المحتملة، مما اختصر سنوات من العمل المخبري إلى بضعة أسابيع فقط. أظهرت النتائج أن البروتينات المصممة ارتبطت بقوة بالسموم العصبية القاتلة (3FTx) وقامت بتحييد تأثيرها السام، كما أثبتت الاختبارات المختبرية استقرارها العالي وكفاءتها الكبيرة. في التجارب التي أجريت على الفئران، حققت هذه البروتينات نسبة نجاة تتراوح بين 80% إلى 100% بعد التعرض لجرعات قاتلة من السم، مما يعزز الأمل في إمكانية استخدامها كبديل فعال لمضادات السموم التقليدية.


أقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يختصر 500 مليون عام ليبتكر بروتيناً متوهجاً لم تعرفه الطبيعة من قبل

 

 



والأهم من ذلك، أن هذه البروتينات صغيرة الحجم، مقاومة للحرارة، وسهلة التصنيع، مما يعني أنها لا تحتاج إلى التبريد، وهو عامل أساسي في تسهيل نقلها وتوزيعها في المناطق النائية.  




أخبار ذات صلة عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟ هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي أقل ذكاءً؟

بارقة أمل للمناطق النائية

 




يمثل هذا الابتكار بارقة أمل للضحايا الأكثر تضررًا من لدغات الأفاعي، حيث يمكن إنتاج هذه البروتينات بتكلفة منخفضة مقارنة بمضادات السموم التقليدية، مما يسهل توفيرها في المجتمعات الفقيرة والمناطق التي تعاني من نقص الخدمات الطبية. علاوة على ذلك، فإن سهولة تخزينها تعني إمكانية استخدامها في الحالات الطارئة دون الحاجة إلى بنية تحتية طبية متطورة.  


اقرأ أيضاً.. دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟



آفاق جديدة للذكاء الاصطناعي في الطب



لا يقتصر هذا الإنجاز على مكافحة لدغات الأفاعي فحسب، بل يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب المصمم بالذكاء الاصطناعي، إذ يمكن أن تُستخدم هذه التقنية لتطوير علاجات دقيقة للأمراض المستعصية مثل العدوى الفيروسية وأمراض المناعة الذاتية.


من خلال استبدال طرق تطوير الأدوية التقليدية بالتصميم القائم على الذكاء الاصطناعي، يسعى الباحثون إلى جعل العلاجات أكثر دقة وأقل تكلفة وأكثر قدرة على الوصول إلى المحتاجين حول العالم.  

 

 




 متى يصبح العلاج متاحًا للبشر؟

 


يواصل فريق البحث، بالتعاون مع باحثين من جامعات ومؤسسات علمية مختلفة، العمل على إعداد هذه البروتينات للاختبارات السريرية والإنتاج على نطاق واسع.


 

 

 

وإذا نجح هذا المشروع الطموح، فقد يشكل نقطة تحول في عالم الطب، ليس فقط في إنقاذ الأرواح، ولكن أيضًا في تحسين حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من آثار لدغات الأفاعي القاتلة حول العالم.

 

إسلام العبادي (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • كيف تمكنت ديب سيك من بناء الذكاء الاصطناعي الخاص بها بأموال أقل؟
  • آبل تتعاون مع علي بابا لجلب الذكاء الاصطناعي إلى هواتف آيفون في الصين
  • القمة العالمية للحكومات.. رئيس علي بابا: تطور الذكاء الاصطناعي مذهل
  • الذكاء الاصطناعي يلدغ سم الأفاعي بعلاج مبتكر!
  • سيف بن زايد ووزير داخلية رواندا يبحثان أهمية الذكاء الاصطناعي
  • الصين تعلن رفضها القاطع لأي تهجير للفلسطينيين
  • الوكالة الدولية تطلق مرصداً لقياس تأثير الذكاء الاصطناعي على الطاقة
  • صندوق النقد الدولي يحذر من الذكاء الاصطناعي: سيُحدث تسونامي بسوق العمل
  • تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي يشعل التنافس بين الصين وأمريكا.. ما القصة؟