هل هو متحور جديدد….فيروس خطير يسقط الألاف من المغاربة طريحي الفراش لعدة أيام
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
موجة فيروس خطير بدأ بالإنتشار في المغرب منذ فترة ليست بالقصيرة، تسبب في حالات مرضية خطيرة في صفوف ألاف المغاربة، دون معرفة نوعه أو علاقته بفيروس كورونا.
الفيروس القوي أسقط أعداداً كبيرة من الأفراد و الأسر بشكل كامل طريحة الفراش، بكافة مدن المملكة، بعدما باغتهم بشكل غير متوقع.
جدير بالذكر، أن أطباء ألمان، كانوا قد إكتشاف صيف السنة الماضية، متحور جديد لفيروس كورونا يعرف بـ”إكس إي سي” XEC، وحددوا عددا من الأعراض للمرض والخطوات الاحترازية للتعامل معه.
وبحسب الأطباء، فإن المتحور الجديد تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا، مؤكدين أنه ينتشر بسرعة، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية.
ونقلت صحيفة “ميرور” Mirror عن أطباء قولهم إن “أي شخص قد يعاني من سعال جديد ومستمر أو فقدان الشهية أو انسداد أو سيلان في الأنف في الأسابيع المقبلة يجب عليه البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة”.
وأضافوا أن “هذه الإجراءات ستكون خطوات احترازية للمساعدة في منع انتشار أي عدوى بما في ذلك النوع الجديد من فيروس كورونا”.
ويعد المتحور الجديد مزيجاً من نوعين من متحورات كوفيد-19، ويتميز بسرعة انتشاره حيث تم اكتشافه حتى الآن في 15 دولة.
ومع استمرار تطور فيروس كورونا، تشير البيانات إلى أن XEC ينتشر بشكل سريع أكثر من أي من المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا لفيروس كورونا.
وتتشابه أعراضه مع أعراض السلالات السابقة من كوفيد-19، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم، بحسب صحيفة “إندبندنت” Independent البريطانية.
وتؤكد السلطات الصحية في بريطانيا أنه على الرغم من أهمية توخي الحذر، فإن أيا من الأعراض المذكورة أو مجموعة منها قد لا تعني بالضرورة أنك مصاب بفيروس كورونا.
فقد تكون هذه الأعراض علامات على وجود عدوى أو مرض آخر، أو شيء غير خطير على الإطلاق.
لكن في نفس الوقت فإن العزل الذاتي سيساعد في وقف الانتشار المحتمل للمرض، فهو إجراء مهم لمنع الآخرين، وخاصة الضعفاء، وأصحاب الأمراض المزمنة، من التعرض لهذا النوع من المتحورات.
وينصح الأطباء أيضا أنه يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة مواكبة اللقاحات والجرعات المعززة، فقد لا تمنع اللقاحات العدوى بشكل كامل، لكنها تظل وسيلة الحماية الأكثر فعالية ضد المرض الشديد والاستشفاء والوفاة.
فيروس كوروناالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فيروس كورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض ورعاية المصابين به
المناطق_واس
يلعب اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ الذي يصادف 11 أبريل من كل عام الدور في تهيئة الفرصة لتعزيز الوعي، ونشر المعرفة، والتوسع في البحث حول المرض ورعاية المصابين به؛ إذ يعـد حالة دماغية تسبب مشكلات في الحركة والصحة النفسية والنوم، إلى جانب التسبب في حالات ومشكلات صحية أخرى؛ باعتباره من الأمراض المزمنة؛ التي تتطلب العلاج الدوائي، والدعم النفسي، والعلمي، والعلاج الطبيعي.
ودللت الإحصاءات على أن 6.5 ملايين إنسان حول العالم يعانون من هذا المرض؛ وأكثر ما يعاني منه المصابون بـ “باركنسون” هو ارتعاش اليدين وتصلب المفاصل وبطء الحركة؛ فلا يمتلك الأشخاص المصابون به ما يكفي من مادة “الدوبامين” الكيميائية؛ لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت؛ فيما تبدأ الأعراض في الظهور عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من “الدوبامين” للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
أخبار قد تهمك مدير مجمع إرادة: ندعم التوعية النفسية في بيئة العمل من خلال مجموعة من الأنشطة والمحاضرات 28 أكتوبر 2024 - 12:52 مساءً استشاري: التعب الجسدي قد يصيب بعض الأشخاص بالقلق.. وهناك آخرين يتعرضون لمشاكل بالقلب بسبب المشاكل النفسية 21 أكتوبر 2024 - 3:09 مساءًويرجع تاريخ اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ لـ 11 أبريل؛ وهو عيد ميلاد الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون.. أول من وصف أعراض المرض الانتكاسية واعتبرها وحدة متكاملة سريريًا؛ وكان ذلك عام 1817؛ ولهذا سمي المرض على اسم الطبيب؛ وهناك خيارات علاجية يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض؛ وغالبًا ما يتم وصف الأدوية للمساعدة في علاج أعراض معينة لهذا المرض.
ويخضع بعض المرضى أيضًا لعملية جراحية تسمى التحفيز العميق للدماغ؛ حيث يتم زرع أقطاب كهربائية في الدماغ، وترسل هذه الأقطاب الكهربائية نبضات كهربائية إلى الدماغ، التي يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض؛ فيما يمكن لمرضى “باركنسون” التعايش مع المرض والاعتماد على أنفسهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، من خلال التوعية والتثقيف والعمل على توفير احتياجاتهم.
وتسعى الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون؛ من خلال أهدافها لتعريف المجتمع بمرض باركنسون وأعراضه، وتوعية وتثقيف المرضى وذويهم بالمرض، وتطوير مهارات القائمين على رعاية المرضى، مع تشجيع البحث العلمي وتسهيل مهمة الباحثين في المرض، والتعاون مع الجهات المختصة بمرض باركنسون، في كل ما من شأنه خدمة المرضى، مع الإسهام في دعم جهود الجهات المعنية في التوعية والثقيف عن المرض.
يذكر أن مرض شلل الرعاش واحد من الأمراض العصبية؛ الذي يؤدي إلى مجموعة من الأعراض أهمها الرعاش، وبطء الحركة والتصلب أو التخشب؛ الذي ينتج عنه فقدان الاتزان، لتأثيره على الجهاز العصبي المركزي، ويتسبب في تدهور تدريجي للوظائف الحركية؛ ويحدث ذلك نتيجة خلل في إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تلعب دورًا أساسيًا في حركة الجسم.
وفيما يخص الأثر الاجتماعي والنفسي للمرض لا يعتبر “باركنسون” فقط مرضًا جسديًا، بل له أيضًا تأثير كبير على الحالة النفسية والاجتماعية للمريض؛ فقد يعاني المرضى من القلق والاكتئاب بسبب التغيرات الجسدية والصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى العزلة الاجتماعية بسبب صعوبة الحركة أو التحدث.
ويمكن من خلال اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ تسليط الضوء على التشخيص المبكر؛ ببيان أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض للحصول على العلاج المناسب، وتحسين جودة الحياة عبر الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي والنفسي، ودعم الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم أسباب المرض وتطوير العلاجات الجديدة، مع تكثيف التوعية المجتمعية؛ برفع الوعي بين الأفراد حول المرض وكيفية التعامل معه ودعمه.