مرسى مطروح تتصدى لتفريغ المخلفات على الطرق وتتخذ إجراءات قانونية صارمة

شنت مدينة مرسى مطروح حملة مكثفة لرفع المخلفات والقمامة من الطرق السريعة ورصد السيارات التي تقوم بإلقاء مخلفات البناء. وقد جاءت هذه الحملة بعد تحذيرات شديدة اللهجة من مجلس المدينة لشركات المقاولات والنقل الثقيل بضرورة التوقف عن إلقاء مخلفات البناء والقمامة على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية، وذلك بناءً على توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

ضبط سيارات مخالفة وإحالتها للإجراءات القانونية

أعلن رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح عن ضبط والتحفظ على عدة سيارات محملة بالمخلفات أثناء قيامها بتفريغ حمولاتها على الطرق السريعة. وأشار إلى أنه على الرغم من التحذيرات المتكررة التي أطلقها مجلس المدينة، إلا أن هذه المخالفات استمرت، مما استدعى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة حيال أصحاب السيارات المخالفة.

تحذيرات مشددة وتوعية مستمرة

جدد رئيس مدينة مرسى مطروح تحذيره لشركات المقاولات وأصحاب رخص الهدم والبناء بضرورة استخراج تصاريح لنقل المخلفات إلى المدفن العمومي بطريق سيوة. وأكد على أن مجلس المدينة سيقوم بمتابعة مدى التزام السيارات بالعمل في الأماكن المخصصة لذلك من خلال الرقابة المشتركة مع مديرية الأمن وإدارة المرور، وذلك وفقًا للقانون رقم 202 لسنة 2020، نص المادة 71 من القانون بشأن تنظيم وإدارة المخلفات، والذي يعاقب المخالفين بالحبس وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تتجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر حملة التوعية التي ينظمها قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على خطورة إلقاء مخلفات البناء على الطرق السريعة والمحاور، وذلك من خلال النشر في وسائل الإعلام المختلفة وصفحات التواصل الاجتماعي والصفحة الرسمية لمجلس المدينة وإذاعة مطروح الإقليمية.

دعوة للمواطنين للمشاركة والإبلاغ عن المخالفات

ناشدت مدينة مرسى مطروح المواطنين بضرورة المشاركة في جهود التوعية للحد من إلقاء المخلفات على الطرق السريعة، مشيرة إلى أن هذا السلوك يشوه المظهر الحضاري للمدينة ويتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر ووقوع الحوادث. ودعت المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي سيارة نقل تقوم بإلقاء مخلفات الهدم والبناء على الطرق السريعة المختلفة وداخل الحيز العمراني والمناطق السكنية، مؤكدة على محاسبة المخالفين وفقًا للقانون.

المصدر: الأسبوع