جنرال سوداني لـ”سبوتنيك”: حيادية وموضوعية الصحافة الروسية أكسبتها احترام الشارع
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الفريق خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية، أن المواقف الحيادية والموضوعية للصحافة الروسية أكسبتها تعاطف وتقدير واحترام كبير في الشارع السوداني.
وقال في مقابلة مع “سبوتنيك”، نحن في السودان نقدر التغطية التي تقوم بها وكالة “سبوتنيك” الروسية فيما يتعلق بالحرب أو الملفات الإنسانية والاجتماعية وغيرها، كما نشكر الحكومة الروسية على مواقفها الحيادية والعادلة مع الشعب السوداني في العديد من القضايا.
وأضاف ثالث، هناك الكثير من المواقف للحكومة الروسية في المنظمات الدولية قالت فيها كلمة الحق ضد السلطان الجائر في مجلس الأمن، كما كان لها العديد من المواقف العادلة مع ملفات أخرى خارج السودان وتهم المنطقة والتي تتعرض للضغوط في مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وتابع: الصحافة الروسية تنقل بحيادية وموضوعية مقارنة بالعديد من الوسائل الإعلامية الأخرى التي لا تمتلك تلك المميزات وتنساب خلف الأجندات التي تقف خلفها، لذا نرى أن الإعلام الروسي يجد قبولا لدى السودانيين وهو ما يجعلنا نشيد بهذا الدور الذي تقوم به.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: انتصارات الجيش ستكون دراسة في الكليات الحربية
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن من أهم نقاط التحول في الوضع السوداني هو استجابة الشعب السوداني للانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، مثل سرقة المنازل ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وقتل كبار السن والأطفال، موضحًا أن الشعب السوداني في البداية كان مصابًا بالدهشة مما يحدث، لكن مع مرور الوقت وتفاقم هذه الجرائم، بدأ يعي حجم المؤامرة وما يجري.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن عددًا من المثقفين والسياسيين كانوا يتوقعون حدوث «عاصفة» وشيكة، وعندما بدأت المعارك، تحولت الهوة بين الجيش وقوى كانت جزءًا من المنظومة العسكرية إلى حرب مفتوحة ضد السودان وشعبه، نتيجة لذلك، بدأ الشعب السوداني يلتف حول الجيش بشكل كبير، وبدأت حركة استنفار ضخمة، حيث انضم العديد من الشباب إلى المعسكرات التدريبية وحملوا السلاح للقتال مع القوات المسلحة السودانية.
واعتبر الوزير أن هذه التطورات كانت نقطة تحول هامة في الحرب، حيث أصبح غالبية الشعب السوداني يقف مع الجيش، وأصبح العديد من الشباب جزءًا من المعركة ضد الميليشيا المتمردة، مؤكدًا أن انتصارات الجيش السوداني ستصبح دراسة في الكليات الحربية بفضل تكتيكاته وصبره في مواجهة التحديات الكبيرة.