حزب الإصلاح بسقطرى يدعو لحماية المحميات الطبيعية وتنظيم السياحة لتكون سياحة بيئية تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عقدت هيئة الشورى بالتجمع اليمني للإصلاح محافظة أرخبيل سقطرى دورتها الاعتياديه تحت شعار معا لا ستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي أكدت فيها الهيئة على تمسكها بالثوابت الوطنية والعمل الجاد لإستعادة الدولة وانهاء الإنقلاب الحوثي
كما أشادت بالمواقف البطولية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة الانقلاب
وطالبت الهيئة بإصلاح سقطرى إطلاق المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم عضو الهيئة العليا لتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محمد قحطان
ورحبت الهيئة بتصنيف مليشيات الحوثية منظمة أرهابية الصادر عن الإدارة الأمريكية وأن يكون هذا التصنيف خطوة حاسمة نحو إنهاء انقلاب الحوثي
كما دعت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى سرعة معالجة الوضع الأقتصادي والتحرك العاجل لإيجاد الحلول والبدائل التي تحافظ على الحد من تدهور العملة الوطنية وتحسين الحالة المعيشية للمواطن ومكافحة الفساد وإعادة النظر في قانون الأجور والمعاشات كحد أدنى بما يعادل 100$ بحسب مانص عليه قانون الأجور رقم (43)لعام 2005م
وطالبت الهيئة الأخوة قيادة قوات الواجب السعودي 808 أستئناف صرف مكرمة الملك سلمان لجميع منتسبي الجيش الوطني والأمن والكادر الحكومي المدني في المحافظة.
كما طالبت أيضاً المجلس الرئاسي والحكومة معالجة أوضاع المحافظة في ما يتعلق بالشراكة في إدارة المحافظة ومعالجة مشكلة إقصاء كوادر الإصلاح من الوظائف وكدا الاعتداء على الأراضي والمحميات البيئية وضرورة توفير الخدمات الاساسية وتخفيض تذاكر طيران اليمنية وفتح رحلات خارجية من والى سقطرى لتسهيل السياحة وتوفير المشتقات النفطية والغاز وتنفيذ الالتزامات السابقة فيما يتعلق بالوظائف المعتمدة وتطبيع الأوضاع الأمنية والعسكرية.
كما دعت هيئة شورى اصلاح سقطرى السلطة المحلية في المحافظة القيام بواجباتها تجاه المواطنين وتفعيل اجهزة الدوله لضبط الاسعار والغاء الظرائب الغير قانونية وفتح المجال للإستثمار في المجالات المختلفه وجعل الاولوية لابناء المحافظة والعمل في المؤسسات والشركات والجامعات العاملة في المحافظة
كما دعت الهيئة السلطة المحلية الى حماية الاراضي في المحافظة وخاصة المحميات الطبيعية من العبث ومحاسبة المخلين بواجباتهم ودعت الى تنظيم السياحة لتكون سياحة بيئية تحترم الموروث الثقافي والاجتماعي والبيئي والاخلاقي للمجتمع السقطري.
وفي الصعيد الخارجي
جددت هيئة الشورى بالتجمع اليمني الاصلاح ادانتها واستنكارها لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والضفه الغربية ودعوات التهجير لسكان غزه ورحبت بالموقف المشرف للمملكة العربية السعودية الرافض للتهجير للفلسطينيين من قطاع غزه
كما باركت انتصارات الثورة السورية على نظام الاسد الاجرامي الطائفي والانتصارات التي حققها الجيش السوداني في مواجه مليشيات الدعم السريع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لوفرين: إدارة ليفربول لا تحترم صلاح بما يكفي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
اعترف قلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرين، الذي زامل محمد صلاح في ليفربول 3 مواسم، قبل أن ينتقل إلى أوليمبيك ليون الفرنسي، بأنه يعرف الكثير من الأمور التي تخص صلاح، وقال: إن إدارة «الريدز» لا تحترم «الفرعون المصري» بما فيه الكفاية، وإن رحيله عن «أنفيلد» أقرب من بقائه.
وطلب لوفرين، الذي يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع صلاح، من إدارة ليفربول أن توافق على طلباته المادية، حتى لا يغادر بنهاية عقده الصيف المقبل، لأنه يستحق أي رقم يطلبه، باعتباره أهم لاعب في الفريق وهدافه وصانع أهدافه الأول.
ونقلت صحيفة «ميرور» عن لوفرين قوله: «ما زلنا على تواصل، ونتحدث من وقت إلى آخر، ويجب أن أنتبه إلى ما أقوله الآن لأنني أعرف الكثير من الأمور».
واعترف لوفرين بأنه توصل إلى نتيجة تقول إن النادي لا يحترم صلاح بما فيه الكفاية.
وتابع: «بمنتهى الأمانة، أنا لا أعرف الأرقام المعروضة عليه بالضبط، ولكن أياً كان ما يطلبه صلاح، فإنه يستحقه لأنه يقوم بعمله داخل «المستطيل الأخضر» على أكمل وجه».
واستطرد لوفرين: «لا تنظروا إلى عمره، فالبعض يقول إنه في سن 33، ولكن انظروا إلى كريستيانو رونالدو، الذي بلغ الأربعين ولا يزال يلعب ويجيد ويسجل الأهداف، وصلاح أيضاً يسجل الأهداف ويصنعها في أقوى دوري في العالم، ويتمتع بـ «فورمة» رائعة فنياً وبدنياً وذهنياً، ولا يزال يلعب مع منتخب بلاده».
وتساءل لوفرين: «إذاً أين المشكلة؟ رونالدو يكبره بسبع أو ثماني سنوات، أين المشكلة؟ لا أحد عنده إجابة».
وواصل لوفرين حديثه: «أستطيع أن أتحدث عن تفصيلات أكثر، بصراحة صلاح يعتقد أنه تنقصه أشياء من جانب النادي، وأتمنى أن يتم حل مشكلته قريباً، غير أن الواقع الحالي يقول إنه أقرب إلى الرحيل، رغم أن الجميع يريدون بقاءه، وأولهم زملاؤه والجماهير، وأنا شخصياً أريده أن يبقى، واتصلت به ذات يوم وقلت له: «مو» يجب أن تفكر في نفسك، انظر إلى كل ما قدمته للنادي، والذي يمكن أن تقدمه مستقبلاً».
وأشاد النجم الكرواتي بأرقام صلاح ليس فقط هذا الموسم، وإنما على امتداد المواسم الخمسة الأخيرة، وعلق قائلاً: «إنها ليست أرقاماً مدهشة فقط، بل مجنونة، أعتقد أنه لا يلقى الكثير من الاهتمام رغم كل هذه الأرقام القياسية، ولو كان رونالدو أو ميسي لـ «انقلبت الدنيا ولم تقعد»، وسمعنا الحديث عنهما كل يوم، ونتساءل: لماذا لا يتم التجديد لهما؟ وللأسف الشديد لا يلقى صلاح مثل هذا الاهتمام».